عقد المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام امس مؤتمراً صحفيا للإعلان عن انتهائه من مشروع قانون حرية تداول المعلومات بحضور رئيسه الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد وأعضائه صالح الصالحي وحاتم زكريا ود.هدي زكريا وعبد الفتاح الجبالي. وأكد مكرم ان المجلس سيطرح مشروع القانون للنقاش في ثلاث مؤسسات صحفية هي أخبار اليوم والأهرام ووكاله انباء الشرق الأوسط لأخذ رأي الصحفيين في بنوده ومواده للإضافة علي القانون او الحذف منه قبل ان يقره الجلس بشكل نهائي ويرسله لمجلس النواب ورئيس الوزراء لإقراره لبدء العمل به.. وأضاف مكرم ان اللجنه التي اعدت القانون استغرقت أكثر من 6 شهور في إعداده واستعانت ببعض الخبراء ومركز معلومات مجلس الوزراء ورئيس جهاز التعبئة العامة والإحصاء ود.عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق وغيرهم من المتخصصين وأكد انه يتمني ان يخرج القانون كما اعده المجلس.. وأشار رئيس المجلس إلي أن إحدي أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع هي نقص المعلومات وعدم تداولها ووجود قانون يتيح تدول المعلومات سيجعلنا نتلافي حدوث الكثير من الأخطاء والسلبيات مثل ما عانيناه في حادث الواحات الأخير..وأكد عبد الفتاح الجبالي وكيل المجلس ان حرية تدول المعلومات اصبحت مطلبا مجتمعيا وليست مطلباً للصحفيين والإعلاميين فقط وأن المجلس تلقي عده مقترحات حوله وأضاف أن القانون يقر مبادئ عامة منها حق المواطن في الحصول علي المعلومات والإجراءات المتبعة للحصول علي هذا الحق والتوقيت المناسب لذلك والاعتبارات التي يتم علي أساسها حظر المعلومات. وأشار الجبالي إلي ان اعضاء المجلس قدموا جهدا كبيرا ليخرج القانون بهذا الشكل خاصه الكاتب الصحفي صالح الصالحي عضو المجلس الذي اعد دراسة للمقارنة بين قوانين تداول المعلومات في الدول ليخرج القانون بشكل متكامل..كما تطرقت د.هدي زكريا رئيسة اللجنة المشكلة لوضع القانون وعضو المجلس الأعلي للإعلام لشرح بنود القانون مع ضرب مجموعة من الأمثال عن حرية تدوول المعلومات قديما في مصرفي ظل غياب هذه الحرية في معظم الدول الأخري.. علي الجانب الآخر اعلن المجلس الأعلي عن بدء عمل لجنة رصد وتقيم الاعلام الرياضي وأكد مكرم محمد أحمد ان اختيار الإعلامي فهمي عمر كرئيس للجنة جاء بناء علي كونه احد افضل الشخصيات الإعلامية والرياضية في مصر وأشار إلي أن الهدف من اللجنة هو اعادة الجمهور إلي الملاعب المصرية وأن هذا لن يحدث سوي بوجود لجنة تقوم بضبط المشهد الرياضي في مصر كما اكد علي ان اللجنة ليس دورها القهر أو العقاب ولكن اقناع القائمين علي الإعلام الرياضي بأن الاستقرار والنقد البناء هو السبيل الوحيد للنهوض بالإعلام الرياضي كما اكد علي ان كافة قرارت اللجنة مؤيدة من رئاسة المجلس. واستهل فهمي عمر كلمته بالوقوف دقيقة حدادا علي ارواح شهداء الواحات وأكد علي ان فكرة اللجنة جاءت من رئيس المجلس وأكد ان الهدف من اللجنة هو رأب الصدع الذي حدث في الآونة الأخيرة للإعلام الرياضي وأكد أن اللجنة ليس هدفها المنع وإظهار السلبيات فقط بل سيتم تسليط الضوء علي الحالات الإيجابية ايضاً فهدفها هو تصحيح المسار. كما تطرق إلي ضرورة الانتباه للعناوين الساخنة التي تتبناها بعض الصحف المصرية والتي تقوم بإثارة المتعصبين وتحدث عمر عن الشركات التي تشتري أثير بعض المحطات المصرية والتي تستعين بلاعبين ليس لديهم اي درايه بالإعلام اوبالتعليم وهو ما قد يؤجج التعصب بين الانديه ولذلك يجب علي الجهات المستضيفه لفت انتباه ضيوفهم لتلك النقاط وتنوي اللجنة اقامة ورشة عمل سيحاضر بها القائمين علي علوم الإعلام الرياضي لمناقشة كل ما يتعلق بتنقية الأجواء الرياضية.