طارق رضوان: ثلاثة محاور هامة في الزيارة عازر: رسالة قوية للغرب بعدم التدخل في الشأن المصري الخولي: فضح ازدواجية المعايير أشاد نواب البرلمان بحديث الرئيس عن ملف حقوق الانسان خلال زيارته لفرنسا، وأكدوا ان السيسي كان حريصا علي فتح هذا الملف خلال الزيارة وتحدث عن جوانبه في أكثر من مناسبة وكشف زيف ادعاءات المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تتشدق بوقائع كاذبة مغرضة لا تنقل حقيقة الأوضاع في مصر. وأشار النواب إلي أن الرئيس قدم إجابات وافية لكل ما يدور في ذهن الغرب حول هذا الملف. وأكد اللواء بدوي عبداللطيف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ملف حقوق الإنسان في مصر رسالة للدول الغربية وغيرها من المنظمات التي تحاول ان تهاجم مصر بصورة ممنهجة. وأوضح أن الواقع يؤكد أن مصر تضع ملف حقوق الإنسان علي رأس أولوياتها وتسعي إلي بناء دولة ديمقراطية تحترم حرية أفرادها. وأضاف عبداللطيف أن ردود الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي جاءت إيجابية لاسيما أنه اكد أن الشعب المصري لن يقبل بأن يكون هناك أي شكل من أشكال الممارسة العنيفة أو الديكتاتورية أو عدم احترام حقوق الانسان، فالمتابع يدرك حقيقة هذا الأمر في كافة مؤسسات الدولة بعيدا عن التضليل و الشائعات الكاذبة التي تنشرها الكثير من المؤسسات الحقوقية بدون وجه حق. وأوضح اللواء بدوي عبداللطيف اننا نخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب الأسود و مع ذلك لم نتخاذل في ملف حقوق الإنسان، و نسعي بكل قوة إلي تحقيق إنجازات ملموسة في هذا المجال وغيرها من المجالات مثل الصحة والتعليم وغيرها، حتي نصل إلي بناء دولة حديثة. وأشاد النائب أشرف عثمان عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ، بحرص الرئيس عبد الفتاح ، علي الحديث عن ملف حقوق الإنسان في مصر، خلال زيارته لفرنسا. وأكد عضو البرلمان، أن الرئيس السيسي كشف في كلمته زيف ادعاءات المنظمات الحقوقية، وكيلها بمكاييل كثيرة في تناول الموضوعات، والشفافية التي التزم بها عند حديثه عن ملفي التعليم والصحة. وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن حديث الرئيس سيكون له مردود إيجابي قوي بالأوساط الدولية وسيوضح حجم التحديات التي تواجه الوطن وأن مصر ليس لديها ما تخفيه أو تعجز عن الادلاء به بذلك الملف، مؤكدين أن الرئيس وضع الجميع أمام مسئولياته في مجال التصدي للإرهاب. وأكدت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف كل الحقائق التي تتعلق بملف حقوق الإنسان بمصر، ووضحها أمام العالم خلال زيارته إلي العاصمة الفرنسية باريس، وأشارت إلي أنه وجّه رسالة للجميع بأن مصر حريصة علي حقوق الإنسان، كما أن الشعب المصري لن يقبل بممارسة أي شكل من أشكال العنف أو الديكتاتورية. وأوضحت عازر في تصريحات صحفية أن ماكرون رئيس فرنسا يتفهم جيدا ملف حقوق الإنسان في مصر، ووصفت ذلك بأنه لطمة صارخة علي وجه المنظمات المشبوهة التي كانت تعول علي تشويه صورة مصر وإحرجها أمام العالم. وأضافت عازر، أن حديث الرئيس عن حقوق الإنسان بمصر يعد رسالة قوية للدول الغربية وغيرها بعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلاد واحترام سيادة الدول. ورحبت بتأكيد ماكرون علي الظروف الأمنية والوضع الذي يتحرك ويعمل فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتحديات التي تواجه السيسي في مصر وعدم الاستقرار ومحاربة الإرهاب والأصولية الدينية العنيفة.. وقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب »المصريين الأحرار«، أن الزيارة تناولت ثلاث محاور رئيسية، وهي المحور الاقتصادي، وطرح مصر الجديدة في ثوبها الجديد، في إطار حزم التشريعات التي تمت خلال العام الماضي، وخاصة إبراز دور وأهمية قانون الاستثمار الجديد. وتابع رضوان أن ثاني هذه المحاور هو محور السياحة وتنمية وتنشيط السياحة الفرنسية، وحث الجانب الفرنسي لزيادة الوفود السياحية لمصر مرة أخري. وأضاف أن ثالث المحاور وأهمها هو المحور العسكري، وهو الأهم، خاصة عندما اتخذت مصر قرار تنويع الأسلحة من مختلف المصادر، وليس من مصدر واحد وكانت فرنسا علي رأس هذه القائمة، وكان هناك تعاون عسكري كبير، خاصة فيما يتعلق بالقوات الجوية والبحرية. وأضاف أن البرلمان المصري سينظم زيارة لفرنسا عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكي يبني علي هذه الزيارة جسور مودة بين مصر وفرنسا. وأشار النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم إجابات منطقية تشكل حوارا ناضجا مع الغرب خاصة في النقاط التي تُثار في أروقة الغرب عن الأوضاع في مصر والمنطقة. وأضاف الخولي، في تصريحات صحفية أن الرئيس رد علي سؤال حول منظمات حقوق الإنسان، في إطار الهجمة التي تشنها بعض المنظمات الدولية، وكشف ازداوجية المعايير لدي بعض المنظمات، وعلي رأسها هيومان رايتش ووتش، عندما تسأل عن حقوق ضحايا الإرهاب، سواء من المدنيين أو رجال الأمن، ولماذا تغفلها هذه المنظمات في حين تسلط الضوء علي حقوق الإخوان والإرهاب، وتتحدث طوال الوقت عن جانب واحد دون التطرق للحق في الأمن والتعليم والغذاء، وفق تعبيره.