مبروك لمصر الصعود لكأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب دائم 28 عاما.. إنه انجاز كبير ورائع حققه الأسطورة الجديد للكرة المصرية محمد صلاح ابن قرية نجريج بالغربية.. الفرحة بلا شك طاغية وتفوق الوصف لاسيما ان الانتصار جاء مع انتهاء الوقت الأصلي وربما كان الوقت الاضافي في امتاره الأخيرة عندما نجح صلاح نجم ليفربول في إحراز هدف الانتصار في الثواني الاخيرة من ركلة جزاء.. بعدما احتبست انفاس كل المصريين بعد تعادل المنتخب الكونغولي. وقد جاء تكريم الرئيس السيسي للابطال ونجوم المونديال بعد ساعات من الوصول للمونديال وكان اللقاء ثريا للغاية ووجه الرئيس التهنئة للاعبين والجهاز الفني. وكأس العالم في حياتي تحمل الكثير من المواقف والذكريات ابرزها انني تخرجت في قسم الصحافة والاعلام جامعة اسيوط قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال 90 وكم كنت سعيدا انني اشاهد مباريات المنتخب دون ضغوط.وبعد أن بدأت مشاهد التعب والمعاناة في العمل الصحفي بدءا من تصفيات مونديال 94 حيث كنت وقتها اعمل بالصحيفة العزيزة اخبار الرياضة وعند انطلاق مونديال 1998 انطلقت للعمل بالقسم الرياضي اثناء انطلاق مونديال فرنسا. اما أصعب ما واجهت من ضغوط في العمل الصحفي هو تغطية مباراة المنتخب الوطني في ام درمان مع المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة مع الجزائر بعد ان تساوي المنتخب الوطني مع الجزائر في رصيد النقاط وخرجنا بالخسارة بهدف وحيد. اما في كوماسي وتحديدا في شهر نوفمبر 2013 فقد كنت في رحلة المنتخب في مباراة الخسارة الكبيرة امام غانا 6/1 وقتها تجرعنا جميعا مرارة الخسارة لان الخسارة كانت ليست في المباراة ولكن في فقد فرصة التأهل لكأس العالم ووقتها اعتزل ابو تريكة ووائل جمعة علي اثر الخسارة اما في تصفيات 2018 كان الحلم والطموح مع صلاح وأقرانه فتحقق الانجاز في الوقت الذي اكون فيه مسئولا عن القسم الرياضي بالاخبار معشوقتي ومعشوقة الملايين شكرا لمن منحنا الثقة في تقديم منتج صحفي رياضي يليق بمكانة الاخبار.. شكرًا للكاتب الصحفي الكبير خالد ميري رئيس تحرير الاخبار. مبروك لمصر