عندما إستضاف المنتخب المصري فريق غانا ضمن الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في روسيا لعام 2018. إعتبر الكثيرون أن هذه المباراة من المباريات الهامه والحاسمة في تاريخ مصر من أجل الوصول لكاس العالم. وكان مدرب المنتخب كوبر قد أكد أن حلم دخول مصر كأس العالم للمونديال لم يفارقه منذ ان حمل مسئولية المنتخب وطالب الجماهير بمساندته لتحقيق هذا الحلم وقد تحقق له ما أراد في النقطة الأخيرة الخاصة بالمساندة الجماهيرية .. ولأول مرةپشارك مع منتخب مصر عشرة محترفين مع منتخب مصر في تصفيات كاس العالم أهم هؤلاء اللاعبين أحمد المحمدي (هال سيتي الانجليزي) ومحمد النني (الأرسنال الإنجليزي) و محمد عبد الشافي (أهلي جدة السعودي) ومحمد صلاح (روما الايطالي) وعمر جابر (بازل السويسري) و محمود حسن تريزيجيه (موسكرون البلجيكي) و محمود عبد المنعم كهربا (إتحاد جدة السعودي) وأحمد حسن كوكا (سبورتنج براجا الرتغالي) و رمضان صبحي (ستوك سيتي الانجليزي) وعمرو وردة (بانا يتوليكوس اليوناني). هذا العدد من المفترض أنه أضاف قوة لمنتخب مصر من حيث خبرة اللاعبين الذين يلعبون في اندية محترفة في أوروبا. ولا ننسي ان هذه المباراة كانت لها حساسية خاصة لأن منتخب غانا سبق وأخرج الفراعنة من تصفيات كاس العالم 2014 بهزيمة ساحقة افقدت منتخب مصر هيبته كأفضل منتخب افريقي أحرز كأس الأمم الأفريقية 7 مرات ولم يشارك في كأس العالم غير مرتين الاولي عام 1934 كأول منتخب من قارة افريقيا يشارك في كاس العالم متخطيا فلسطين ذهابا وايابا وفي كاس العالم والثانية عام 1990 متخطيا الجزائر بهدف حسام حسن. ولعل إبتعاد منتخب مصر عن كأس العالم طوال السنوات الماضية وخسارته في التصفيات السابقة من غانا 1-6 في كوماسي هي التي منحت هذه المباراة أهمية شغلت الوسط الرياضي واصبحت نتيجتها مهمة جدا لرد اعتبار منتخب مصر بعد تلك الهزيمة. وأيا كانت نتيجة اللقاء يجب أن نتعامل مع النتيجة علي أنها مباراة في تصفيات لاتزال قائمة والنتائج في الجولات المقبلة هي الأهم لأن أي رعونة أو تخاذل في الأداء أو النتائج قد ينهي الحلم من جديد. ولابد للعبي منتخب مصر أن يستحضروا كل خبراتهم السابقة والتاريخ أيضا حتي يستفيدوا مما كان.