أكد اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ان هناك بعض المستجدات التي طرأت علي مكافحة المخدرات دولياً وإقليمياً ومحليا وألقت أعباء إضافية علي أجهزة الأمن.. وأضاف: لعل من أهم تلك التحديات ارتباط جرائم المخدرات بغيرها من الجرائم المنظمة ومحاولة استغلال الدول الداعمة للإرهاب والمنظمات الإجرامية للظروف الأمنية التي تمر بها بعض دول العالم والقارة الإفريقية في توسيع عملياتها الإجرامية العابرة للحدود في مجال تهريب المخدرات والاتجار غير المشروع به. جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر ال27 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في افريقيا وتستضيفه الغردقة حتي الجمعة القادمة تحت رعاية اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بمشاركة 20 دولة افريقية ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمات »الإنتربول» و»الجمارك العالمية» و»الإيكواس». واضاف اللواء أحمد عمر أن مصر تتبني طرح مبادرة إقليمية تتمثل في تأسيس مركز تنسيقي إفريقي يكون مقره القاهرة بالتنسيق مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات المختصة بالدول الأعضاء في مواجهة الاجرام المنظم لعصابات تهريب المخدرات، وتسهيل التعاون الامني المشترك. واشار الي أن الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية نجحت في اجهاض الجرائم المنظمة المشتركة بين الاتجار غير المشروع بالمخدرات وما يتصل بها من بعض الانشطة الاجرامية من خلال انشاء قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، يضم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والادارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة وإدارة الهجرة الشرعية والاتجار في البشر. ومن جانبها أكدت كلا منجودويدن أمان رئيسة سكرتارية الاجهزة الرئاسية وسكرتارية لجنة المخدرات في الاممالمتحدة علي ضرورة التنسيق بين الدول خاصة الافريقية لمواجهة العصابات والعناصر الاجرامية المتورطة في التهريب لكثافة انواع المخدرات. واضافت ان خطر المخدرات يدمر اجيالا بأكملها وطالبت الدول بأن تتحلي باليقظة لمواجهة هذا الخطر.