بدأت نيابة رمل أول الاستماع لاقوال الشهود في قضية الطالبة "أماني "بناء علي البلاغات المقدمة من أسرتها ضد وزيري الصحة والتربية والتعليم واتهامهما بالإهمال الجسيم في حق ابنتهم بعد إصابتها بحالة طبية غريبة وطفرة في الحواس نتيجة الاثار الجانبية لتطعيم الحصبة الالماني يوم 17 نوفمبر 2008 بمدرستها "سامي البارودي التجريبية لغات" وبدون تحذير او إقرارات من أولياء الأمور. وحول قضية التطعيمات قالت الدكتور آمال خطاب مسئولة التطعيمات بمديرية الصحة بالإسكندرية "للأخبار" ان تطعيم الحصبة الألماني في عام 2008 كان آمنا تماما و قت الحملة تحت إشراف وزارة الصحة وقد حصل عليه " 802 الف و303 مواطنين من سن 11 إلي 20 سنة.. مشيرة الي انه لم يتم تسجيل سوي حالات محدودة للغاية عانت من الاثار الجانبية للتطعيم من بينهم 8 فتيات في مدرسة سامي البارودي التجريبية ومعظم هذه الحالات قد خرجت من الاستقبال بعد إفاقتها من حالة فقد الوعي التي تسبب فيها الخوف من "الابر".. بينما ظلت 3 فتيات محجوزات في المستشفي وهن "أماني محمد شبل " و"ندي مدحت" و"مي سمير" وأضافت انه بالنسبة لحالة الطالبة أماني فقد دخلت الي المستشفي العسكري الايطالي اولاً بناء علي رغبة والداها وكان يتم متابعتها هناك أيضا من قبل مديرية الصحة ثم تم نقلها الي مستشفي سبورتنج للطلبة بعد ذلك.. بينما ظلت الطالبة ندي مدحت محجوزة 17 يوما والطالبة مي سمير يومين فقط"من يوم 17 الي 19 نوفمبر 2008" وقد خرجت الفتيات وهما في كامل وعيهن من المستشفي. واكدت ان دور إدارتها الطبية تقتصر علي متابعة الحملة والحالات فقط وليس علاجها...و ترجع حالة اماني الطبية الغريبة إلي الآثار الجانبية لتطعيم الحصبة الالماني تبعا لاحدث تقرير طبي صادر بتاريخ »18 إبريل 2010 « من مستشفي جمال عبد الناصر التابعة للتأمين الصحي والذي قام بتشخيصها علي انها"تتابع مابعد التطعيم" واكتئاب شبه تحولي.. حيث بدأت الحالة يوم 17 نوفمبر 2008 بعد حقنها بتطعيم الحصبة الالماني بعد 10 دقائق حدث بعدها غياب كامل عن الوعي ودرجة حرارة عالية وعدم انتظام بضربات القلب.