أثارت قصة طالبة الثانوي " أماني محمد شبل" ضحية تطعيم الحصبة الالماني بالاسكندرية التي اثارتها »الأخبار« في العدد السابق ردود افعال واسعة .. حيث أكدت الدكتور وفاء رشاد رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفي الطلبة بسبورتنج ان حالة أماني تعتبر من الحالات النادرة وتشخص علي انها " التهاب الاعصاب الطرفية مابعد تطعيم الحصبة الالماني والذي ادي الي زيادة حساسية الأعصاب الطرفية الجسدية خاصة العصب السمعي .. حيث نشطت حواسها بشكل مثير فلا تستطيع حاليا ان يلمسها احد او تسمع اي صوت ولذلك فهي تضع سدادات أذن خاصة بإستمرار لفرط قوة سمعها .. واوصت الطبيبة بكورس علاج خاص للمريضة يناسب حالتها الغريبة .. وقالت انه يتم علاجها حاليا من خلال الادوية المعتاده وفيتامينات "ب "ومسكنات آلالم ولكنها لم تحقق الفائده المرجوة الا تقدم فقط في القدرة علي المشي.. كما اشارت د.وفاء الي إصابة أماني بإضطراب نفسي قد يكون بسبب فترة المرض أو حساسيتها العصبية الزائدة الناتجة عن المرض .. واوضحت الطبيبة ان حالة اماني كانت ضمن عده حالات اصيبت بأعراض جانبية مثل التهابات مخية او عضلية مؤقتة نتيجة تطعيم الحصبة الاماني المعروف" MMR ..« ولكن اماني قد اصيبت بالتهاب الاعصاب لمدة طويلة وهو أمر غير معتاد .. و قد تم تشكيل تحقيق جنائي وقتها ..و تم شفاء باقي الحالات وظلت اماني مريضة لسبب غير معلوم طوال هذه الفترة .. ومن جانبها اوضحت اسرة اماني انها قامت بتقديم محضر رسمي حول الواقعة "ضد وزيري الصحة والتربية والتعليم .. تتهمهما فيه بالإهمال الجسيم و السماح بحقن ابنتهم بمدرسة سامي البارودي التجريبية بتطعيم غير مطابق للمواصفات خلال حملة التطعيم العامة بالمدارس ضد الحصبة الالماني يوم 16 نوفمبر 2008 .. وقد تم ارفاق التقارير الطبية الخاصة بالحالة الصحية لاماني والتي تؤكد تدهور حالتها الصحية اثر تطعيم الحصبة الالماني بالمحضر.