سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
21 قتيلا و232 مصابا في أحداث إمبابة الطائفية الجيش والحكومة:نحذر من المساس بأمن ومستقبل مصر
الإعدام ينتظر مثيري الفتنة والبلطجية.. والنيابة العسگرية تحقق مع 091 متهما
بيت العائلة: الجريمة إرهابية .. المفتي ووگيل المطرانية: الشائعات وراء
جانب من مظاهرات الاقباط فى شارع الجلاء قبل توجهها إلى مبنى التليفزيون بماسبيرو في اعقاب الاحداث الطائفية المؤسفة التي شهدتها منطقة امبابة امس الاول علي اثر شائعة كاذبة باختطاف مسيحية اسلمت وراح ضحيتها 21 قتيلا مسلما ومسيحيا واصابة 232 من الطرفين. اكد المجلس الاعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء ان مصر في خطر، وانه لابد من عودة الاستقرار مهما كان الثمن واكد المجلس العسكري انه لن يسمح لأي شخص او تيار أو فئة المساس بأمن ومستقبل مصر.. ولن يسمح للعابثين بمستقبل البلاد بأن يشعلوا الفتنة الطائفية أو الوقيعة بين الجيش والشعب، وانه سيتم التصدي لأية مخططات خارجية تهدف الي الوقيعة والفتنة، واكد انه آن الأوان لاخماد نار الفتنة بلا رجعة.. وقال ان القانون سيأخذ مجراه بكل حسم تجاه الخارجين عن القانون في احداث امبابة. ومن جانبه الغي رئيس الوزراء د. عصام شرف جولته الخليجية والافريقية لمتابعة الاحداث وتقرر ان يكون مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم واكد محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل ان عقوبة الاعدام تنتظر مثيري الفتنة والبلطجية.. وقد بدأت النيابة العسكرية التحقيق مع 091 متهما في الاحداث وكانت قد تجددت المناوشات صباح امس بين عدد من المسلمين والاقباط مما ادي الي فرض حظر التجوال في شارع الاقصر الذي شهد الاحداث المؤسفة امام كنيسة ماري مينا. وقد اختلطت دموع المسلمين والمسيحيين في وذاع ذويهم من مشرحة زينهم.. وحذر مفتي الجمهورية من الانزلاق الي الفتنة الطائفية وقيام حرب اهلية، وقال وكيل مطرانية الجيزة ان الشائعات وراء الاحداث المؤسفة. ووصف بيت العائلة المصري في اجتماعه امس برئاسة الامام الأكبر شيخ الازهر الاحداث بأنها جريمة تستوجب سرعة القبض علي الجناة، باعتبارها جريمة ارهابية، وقرر تشكيل لجنة تقصي حقائق حول هذه الاحداث. كما حدثت اشتباكات بشارع الجلاء وميدان عبدالمنعم رياض بالطوب والحجارة والزجاجات الفارغة بين مجموعة من الشباب المسلمين والأقباط المتظاهرين أمام ماسبيرو بسبب تطاول الأقباط علي الإسلام والمسلمين واصيب خلالها حوالي 01 مواطنين. كما تسببت في تحطيم عدد من السيارات المتوقفة والمارة بالمنطقة حتي انتقلت قوات من الجيش إلي أماكن الاشتباكات وقامت بتفريقهم حتي هدأت الأجواء ولكن بقيت مجموعات صغيرة من الأقباط والمسلمين في هذه الأماكن علي استعداد للتشابك بينهم.