في مشهد مهيب ودعت قرية ميت الصارم مركز المنصورة جثمان الشهيدم المقدم هشام رفعت الحسيني مفتش مباحث القصير الذي دفع حياته فجر أمس أثناء تصديه ل11 بلطجيا اقتحموا محطة بنزين بمرسي علم للسطو عليها.. تجمع أبناء القرية والقري المجاورة بمدخل القرية انتظارا لوصول جثمان الشهيد من البحر الأحمر حيث وصل الجثمان بعد صلاة العشاء. وشارك في تشييع الجثمان علاوة علي جموع المواطنين قيادات الشرطة بالدقهلية. »الأخبار« رصدت المشهد المأسوي بقرية الشهيد. عمه وعدد من أبناء عمومته قاموا بفتح منزل الأسرة عقب وصول خبر استشهاده فوالدا الشهيد متوفيان وله شقيق واحد المحاسب حسام وشقيقتان. زوجته إيناس يحيي أحمد لا تصدق الخبر الذي وقع عليها كالصاعقة وهي تحتضن أطفالها الثلاثة هنا 9 سنوات وجنا 6 سنوات ومحمد 11 شهر. وكما يؤكد عمه الحاج سيد الحسيني بأنه رغم المأساة الإنسانية التي تركها ابن شقيقه الشهيد إلا أن استشهاده وهو يؤدي واجبه سيظل مثار فخر لأطفاله عندما تتفتح مداركهم للحياة جيدا وأيضا مثار فخر للأسرة كلها. وطالب بسرعة القصاص من البلطجية الذين ماتت ضمائرهم واستهتروا بأرواح البشر وأن تتم محاكمتهم محاكمة علنية في ميدان عام أو محاكمتهم عسكريا.. وأكدوا أن الشرطة المصرية رغم ما أصابها خلال الفترة الأخيرة إلا أن رجالها لم يتخلوا عن واجبهم ورسالتهم في حماية أمن وأمان أبناء الوطن وطالبوا كل أبناء مصر بمساعدتهم ليعودوا بكامل كفاءتهم وطاقتهم حتي يتم القضاء نهائيا علي ظاهرة البلطجة بالشارع المصري.