أكد عدد كبير من المواطنين ان قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصلحة الفقراء ومحدودي الدخل »الأخبار» رصدت واستطلعت اراء اصحاب البطاقات التموينية. البداية كانت من مكتب تموين الجيزة بشارع السودان الذي تواجد فيه العشرات من اصحاب البطاقات التموينة ليتابعوا صدي هذا القرار علي ارض الواقع .. قالت سعيدة حسين ان القرار قرار شجاع وحكيم يصب في مصلحة الفقراء مضيفة انها عندما سمعت هذا الخبر اطلقت » زغرودة» مضيفة ان بطاقتها التموينية تصرف عدد 5 افراد وكانت تاخذ دعم نقدي 100جنيه والان بعد الزيادة التي قررتها الدولة سوف احصل علي 250جنيها سلعا تموينية. واضاف خميس شعبان انه سعيد بهذا القرار الذي سوف ينعكس علي الاسعار وعلي استغلال التجار مضيفا انه واسرته يصرفون تموينا ل7 افراد وان الكمية التي كان يأخذها كانت لا تكفيه بالعافية ولكن الان سوف تتضاعف الكمية مطالبا بضرورة فرض الرقابة علي الاسواق. وفي مكتب تموين المنيرة فرحة اصحاب البطاقات بالقرار وهذا ما اكدته زينب عزيز حيث قالت ان هذه الزيادة ستجعلني لانشتري سكر ولازيت من المحلات فالكمية التي سوف ناخذها من البقال التمويني ستكفينا وستزيد مضيفا ان توافر السلع في البيت سيقلل من مصاريفنا اليومية التي كانت تتضاعف بشراء المنتجات من المحلات. واضافت امال عبد العزيز ان علي الحكومة بعد تطبيق هذا القرار ان تقوم بمتابعة تنفيذه حتي لايماطل البقال التمويني ويأخذ الزيادات لنفسه بحجة »لسة مجلناش قرار» مضيفا ان هذا القرار جاء في مصلحتنا ليخفف علينا الاعباء اليومية. وبعثت هدي عبد المحسن رسالة الي الرئيس قائلة » شكرا علي العيدية ياريس ويارب يخليك للغلابة مضيفة ان البطاقة التموينية اصبحت الملاذ الامن للفقراء وما فعله الرئيس بزيادة الدعم اراح الفقراء وفتح لهم الطريق للهروب من استغلال وجشع التجار وقالت ابتسام فرج ان الفرحة فرحتين موضحة ان معاشها زاد 15% والتموين زاد الدعم النقدي له 50جنيها للفرد مضيفة انها في غاية السعادة والفرحة لهذة القرارات الحكيمة الواعية وشكرا ياريس فيما يقول مختار إبراهيم »موظف بهيئة إسعاف مصر» ان العلاوة الجديدة التي اعلن عنها الرئيس دليل علي أهتمامه بمحدوي الدخل ومحاولة مساندة الأسر المصرية علي اعباء المعيشة وغلاء الأسعار الذي يضرب الأسواق، مشيراً ان الرئيس يحاول بقوة من خلال تكليفاته للحكومة بتقليل الفجوة الكبيرة بين الأسعار المرتفعة وضعف المرتبات. مضيفاً انه تلك القرارات تصب في مصلحة الأسرة المصرية التي اصبحت تعاني في الفترة الأخيرة من معاناة بسبب غلاء المعيشة والأسعار. العدالة الإجتماعية وأكد جاد كامل »موظف» ان مجمل العلاوات التي تم إقرارها في الفترة الأخيرة جيدة وتدعم الموظفين في مواجهة الأسعار والغلاء، وتعد خطوة انتظرها المواطنون كثيرا بعد توحش الأسعار، ووجه »جاد» الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لتكليف الحكومة بإقرار العلاوات ودعم محدودي الدخل وهو دليل علي اهتمام الرئيس بملف العدالة الإجتماعية. مشيراً إلي ان زيادة الرواتب ستحل العديد من المشاكل التي يواجهها المواطن وسيرفع بعض المعاناة عن كاهله، مطالبا الحكومة بالعمل بشكل مدروس وسريع لصرف الزيادات وتنفيذ القرارات الأخيرة للرئيس والتي ستحدث انتعاشة في بيوت المصريين. قال سمير محمد (محامي ) ان الايام العصيبة التي نمر بها الآن في مصر من ظروف اقتصادية وارتفاع في الاسعار يجعلنا نقف وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وان نعمل علي زيادة الانتاج وتنمية البلاد. مشيرا الي ان اقرار العلاوتين جاء ليثلج صدور الكثيرين، فهناك الكثير من المعاناة التي يعيشها المصريون في ظل إرتفاع الاسعار .. ولكن بعد اقرار العلاوات اصبح هناك متنفس للموظفين يتمكنون من خلاله من توفير الحد الادني من متطلبات المعيشة. ووجه »سمير» رسالة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا اضرب بيد من حديد علي من يحارب ضد أمن مصر واستقرارها. وأشار محمد محمود الموظف بإحدي الهيئات الحكومية إلي ان نسب العلاوة التي تم اقرارها تعد جيدة ولكنه كان يأمل ان تصبح النسبة اكبر من ذلك لان العلاوة ستصبح فريسة سهلة امام جشع التجار وارتفاع الاسعار الجنوني الذي أصاب كل شيء. موضحا انه ذهب الاسبوع الماضي لشراء ملابس العيد لاولاده الثلاثة وكلفه ذلك ما يزيد عن 1000 جنيه ، وهو ما جعله يستغني عن شراء حلوي العيد او مستلزماته من الكحك والبيتي فور ، لان ميزانيته لن تتحمل تلك المصاريف الكثيرة ، لذلك فإنه يتمني من الرئيس ان تزيد هذه النسبة خلال الفترة المقبلة. ووافقته في الرأي مروة اسماعيل تعمل بأحد المحلات التجارية وقالت انها تشفق علي والدتها من تزايد المصروفات عليها حيث ان العلاوة التي تم اقرارها قد تساعدهم الي حد كبير في توفير جزء من الاموال من اجل تجهيزها للزواج ، كما ان الدعم النقدي الذي تم رفعه الي 52 جنيها علي البطاقة التموينية سيشكل فارقا كبيرا من اجل توفير احتياجات الأساسية للمنزل من زيت وسكر وارز. جنون الاسعار وقالت هند محمد »موظفة بهيئة النقل العام» انها لا تعلم كثيرا من المعلومات عن ارقام العلاوات التي تم اقرارها، ولكنها تتمني ان توضع اي زيادة او علاوة علي اساسي المرتب لكي تشعر بالفارق ، فالزيادة الجنونية في الاسعار جعلت كل شئ صعب المنال ، واضطرت الي اللجوء الي تفصيل الملابس بدلا من الوقوع فريسة لجشع المحلات التجارية ، مشيرة الي ان اسعار الملابس هذا العام خيالية ، ولم تكن تتوقع ان ترتفع بهذا الشكل. وأضافت انها سعيدة إلي حد كبير بالزيادة ولكنها تأمل ان يتم تفعيل الرقابة الشديدة علي الاسواق لكي يحدث التكافؤ المطلوب بين الزيادة في المرتبات والزيادة في الاسعار. وأشارت مني عبد الفتاح »موظفة بوزارة الزراعة» ان علاوة الموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين تعد من الاجراءات التي تسببت في رسم البهجة علي وجوه الكثيرين .