برغم أحداث الإرهاب التي شهدتها شمال سيناء يتمسك عشاق شواطئها الساحرة بالذهاب إليها والتمتع بجمالها،وزاد عدد القادمين لها مع عودة الهدوء تدريجيا وانحسار الإرهاب،خاصة مع الأمان الكامل والخصوصية التي تتوافر لهم وتجعلهم يستمتعون بكل المميزات التي تتمتع بها سواء من روعة المياه وسحر الرمال والبيئة البكر النظيفة،ومشهد أشجار النخيل وهي تحتضن لحظات الغروب وعناق قرص الشمس في السماء لزرقة البحرعلي الأرض،ويبقي الأهم وهو تكاليفه الرخيصة مقارنة بالشواطئ الأخري. وتمتد شواطئ العاصمة العريش إلي نحو 10 كيلومترات جميعها مفتوحة ومتاحة أمام الزائرين ممن يفضلون قضاء ساعات النهار،علي شواطئ »الخلفاء» و»آل أيوب» و»آل ياسر»، و»المساعيد»، بينما تتمتع مناطق أخري بهدوء كلي، ومنها »ظلال النخيل»، و»الريسة»، و»أبوصقل»، و»غرناطة» والمساعيد إلي جانب شاطئ الرواق ببئر العبد،بخلاف الشواطئ الخاصة بالفنادق. ويلفت سالم صباح، مدير عام السياحة بشمال سيناء، إلي أن أهم ما تتميز به شواطئ العريش هو البيئة النظيفة، حيث لم تطل مياه البحر أي تلوث، إضافة إلي أن الشاطئ آمن تمامًا، ومن يصله لابد أن يقضي ساعات في المياه التي لا تمثل خطرًا علي الكبار والصغار،ويوضح أن أماكن الإقامة في العريش متوافرة لجميع المستويات، بدءًا من فنادق 5 و3 نجوم، حتي الفنادق الشعبية، إلي جانب الشاليهات علي امتداد الشاطئ. كما يشير إلي أن زائر شواطئ العريش يستطيع تسوق أشهر منتجات سيناء مثل زيت الزيتون وعشب »المرمرية» ومنتجات ملابس التراث السيناوي وغيرها من المنتجات البيئية اليدوية،كما يستطيع تناول الوجبات التي تشتهر بها العريش من أسماك بحيرة البردويل المميزة بطعمها ومذاقها وبأسعار معقولة جدا، وكذلك مندي الفراخ واللحوم المطهية علي نار الحطب. وكما يوضح لنا »أحمد عواد »، مدير مكتب عقارات بالعريش، فسعر الإقامة في الشاليهات تتراوح بين 100 إلي 300 جنيه لليلة الواحدة ،وتنتشر الفنادق الشعبية وسط المدينة بأسعارمناسبة تتراوح بين80 و150 جنيهًا في الليلة.