الشاب: هل إعدام الرئيس السابق يمحو 03 عاماً من »قهر« الرجال.. »وعنوسة« الفتيات.. وذل السؤال؟! العجوز: لكنها بالتأكيد رسالة شديدة اللهجة لمن هو قادم من رحم الغيب يحكمنا وسيف العدل علي رقبته!! الشاب: الرسالة وصلت بالفعل.. وكلنا يعلم ان فينا من يحمل »كفنه« حتي لا يحيد ذلك »القادم« عن الصراط المستقيم.. وهناك أيضاً دستور يمنعه الخروج عن النص؟! العجوز: دستور - ما شاء الله يا دستور - سرعان ما يخضع لعمليات »ترقيع« بعضهن ليبدو »عذري« لم يمسسه سوء!! الشاب: شأن أهل »إسبرطة« نضيع عمرنا دائماً في الثرثرة.. الإعدام ام استرداد »أموالنا« المنهوبة.. وليذهب بعيداً وعائلته الي منفاه الاختياري!! العجوز: ولما لا نجمع الحسينين.. اموالنا تعود الينا.. وننفذ فيه لعنات الملايين تصحبه الي قبره لا تغادره؟! الشاب: وإذا لم يكن هناك سوي »الثروة« يعيدها الينا.. أو »الثورة« تنفذ حكمها؟! العجوز: صفقة هي.. لكنها ليست كسابقتها.. أموالنا مقابل حياتك.. والرحيل عن ناظرينا الي الابد!! الشاب: اتفاق فوق الطاولة يطبق عليه وغيره من المفسدين ردوا أموالنا ولكم الحرية لكن خارج الحدود!! العجوز: لما لا تتبني المبادرة »الحرية مقابل الاموال«.. علي ان يشفعها الرئيس السابق بالاعتذار.. ولا مانع من دموع التماسيح