بعد تحقيقات استمرت 3 ساعات امس مع أنس الفقي وزير الاعلام السابق في قضية تضخم ثرواته بشكل غير مشروع نتيجة استغلال النفوذ.. قرر المستشار خالد سليم رئيس هيئة الفحص والتحقيق اعادة أنس الفقي الي محبسه بسجن طره مؤقتا علي ألا يخلي سبيله الا بعد العرض علي جهاز الكسب غير المشروع.. حيث ان الفقي محبوس علي ذمة التحقيقات والمحاكمات في قضايا أموال عامة يشرف علي التحقيقات المستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع مساعد وزير العدل. حضر أنس الفقي في سيارة ترحيلات مصفحة الساعة العاشرة و40 دقيقة صباحا الي مبني وزارة العدل وسط حراسة أمنية مشددة كما أحاط رجال الامن بمبني الوزارة من كل جانب وصعد في الاسانسير مع حراسته الي الطابق السابع حيث مقر جهاز الكسب غير المشروع لتبدأ معه التحقيقات الساعة 11 صباحا حيث واجهه المستشار خالد سليم بالتحريات التي اجرتها هيئة الرقابة ومباحث الاموال العامة واقوال الشهود من الضباط والتي اكدت تضخم ثرواته بشكل غير مشروع وانه يمتلك عدة قصور وفيللات وشقق وسيارات فارهة واموال سائلة بالبنوك وعشرات الملايين من الجنيهات ومقتنيات سبائك ذهبية وتحف ومجوهرات هو وزوجته وان هذه الاملاك لا تتناسب مع دخله كوزير سابق للاعلام كما تمت مواجهته بتقارير وحدة غسل الاموال وهيئة الرقابة المالية حول تضخم ثرواته ووجود ملايين بحساباته غير معلوم مصدرها وتشير لارتكابه جريمة غسل الاموال واعترف الفقي في التحريات بانه يمتلك 2 مليون دولار في بنك سويسري وقال انه لا يملك أية اموال اخري خارج مصر، وقام بتحرير توكيل واقرار للجنة القضائية وجهاز الكسب غير المشروع لتتبع أية ثروات يمتلكها خارج مصر واستعادتها والكشف عن حساباته السرية في جميع البنوك داخل وخارج مصر كما قرر المستشار الجوهري منع الفقي وزوجته واولاده من التصرف في جميع امواله وممتلكاته. وعقب انتهاء التحقيقات خرج الفقي حزينا منكسر الرأس وعلي وجهه علامات الاكتئاب ليتم اقتياده الي سيارة الترحيلات اسفل الوزارة حيث تجمع مئات المواطنين وهم يرددون يا فقي يا حرامي يللا علي السجن وطالبوا بقطع ايدي اللصوص ومن نهبوا مصر وافسدوا فيها وتم اعادته الي السجن بطره وسط حراسة مشددة.