نفي السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج ما تردد مؤخراً عن مقتل المسعف المصري المختطف في ليبيا عبدالخالق سعيد عبدالله مؤكداً ان الاتصالات جارية ومستمرة من وزارة الخارجية مع السلطات الليبية من اجل سرعة الإفراج عن المسعف المختطف وأن هناك إهتماما مصريا كبيرا بهذا الموضوع. وأشار عبدالحكم الي ان الاتصالات المصرية مستمرة مع الصليب الاحمر الدولي من أجل معرفة البيانات الخاصة بالمواطنين المصريين الذين قتلوا في الاحداث الاخيرة بمدينة مصراتة وشحن الجثامين لأرض الوطن. وعن أوضاع المصريين في مدينة مصراتة قال عبدالحكم انه تم تسيير سفينة الي ميناء مصراتة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة ونجحت في نقل 346 مصريا الي ميناء بنغازي وقامت القنصلية المصرية في بني غازي بنقلهم براً الي مصر وأشار الي ان المنظمة ستواصل تسيير عدد أخر من السفن الي الميناء من أجل سرعة نقل مصريين آخرين الي ميناء بني غازي ونقلهم الي أرض الوطن بالاضافة الي بعض الرحلات التي سيقوم بها عدد من الدول الصديقة ومن بينها تركيا لنقل المصريين المتواجدين في مصراته.