الايجابية.. صفة حميدة مطلوب توافرها في كل مواطن.. والايجابية التي نقصدها الآن بالنسبة لرجل الشرطة.. هي الايجابية الملتزمة غير المتجاوزة.، وتحمل المسئولية.. تلك هي العقيدة الشرطية التي يجب أن تستقر في الوجدان.. وفلسفتها ومفهومها بالنسبة لحقوق الانسان.. هي الاحترام كل الاحترام للمواطن الصالح السوي.. وهي لا تعني السلبية مع المجرمين والاشقياء والبلطجية والخارجين عن القانون.. إذ يجب التعامل معهم بحزم وفي اطار من عدم التجاوز حيث التعذيب والضرب المبرح واحداث الاصابات الجسيمة والضرب الذي يؤذي كرامة وآدمية الانسان.. مرفوض. ولكن في ظل صلاحية رجل الشرطة وحقه في الدفاع عن النفس.. باستخدام سلاحه »الميري« في مواجهة الخارجين عن القانون الذين يهاجمونه ولا يتورعون عن تهديد حياته.. وإلا ساءت العاقبة وانفلت العيار.. وانفرط عقد الامن والامان وأدهس المواطن السوي تحت أقدام هؤلاء الاشقياء والخارجين عن القانون وعمت الفوضي وانهار الاقتصاد.. وسقطت الدولة.. ولكن كيف تدعم هذه الايجابية لدي رجل الشرطة بصفة عامة وضابط الشرطة بصفة خاصة؟.