وصف المخرج خالد يوسف جيل 25 يناير بأنه أفضل الأجيال علي مدي 7000سنة، وأضاف أن الجيل التالي له سيخرج منه بعد عشرين عاما مبدعون وأدباء وفنانون يفوقون نجيب محفوظ ويوسف شاهين وصلاح عبد الصبور، جاء ذلك خلال اللقاء الفكري للمخرج البرلماني بمعرض الكتاب الذي احتضنته قاعة صلاح عبد الصبور مساء أمس الأول وأداره الكاتب الصحفي أحمد خالد وقال يوسف: الشباب هو القادر علي اتخاذ القرارات الجريئة مثل قرار تأميم قناة السويس الذي اتخذه زعيم شاب اسمه جمال عبد الناصر، وكرر خالد يوسف رده علي الاتهام بحيازة مواد مخدرة، وأوضح أنه طلب من السلطات المختصة تحليل دمه للتأكد من أنه لا يتعاطي هذه المواد، ثم نبه إلي خطورة القرصنة علي الأعمال الفنية والسينمائية لأنها تدمر صناعة الفن الجميل، مما يؤثر علي الاقتصاد المصري. وضمن برنامج كاتب وكتاب في قاعة سهير القلماوي أكد أنور عبداللطيف مؤلف كتاب »أوراق هيكل.. الوصايا الأخيرة» أن فكرة هذا الكتاب جاءته بعد نشر الأستاذ مقال »استئذان في الانصراف»، عندها بدأ يكتب حواراته مع الكاتب الكبير لكن الأستاذ طلب منه عدم النشر في حياته، ووصف بيت الاستاذ في برقاش بأنه متحف عامر بتاريخ الانسانية وهو المكان الذي التقي فيه بكبار الشخصيات، كما أنه يضم لوحات فنية عالمية، ومراجع ومخطوطات تاريخية، وكان يحوي قطعة من »نيزك» عمره 35 مليون سنة أهداه إليه الجيولجي الشهير د.رشدي سعيد.. وفيما يتعلق بمشكلة القرصنة أعد هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب أنه لا جريمة في احتكار باعة سور الأزبكية للجزء الأول من ملحمة الظاهر بيبرس بعد أن نفدت من أجنحة ناشرها الأصلي هيئة الكتاب، وأضاف أن كتب التراث لا تعد مزورة، لأنه ليس لمؤلفيها حقوق ملكية فكرية، وفي العام الماضي صادرت كتب مكتبة الأسرة التي جمعها باعة السور، من منافذ البيع، وموزعي الجرائد، وقاموا بطرحها بأسعار مرتفعة، لكني في النهاية اضطررت إلي إعادة النسخ إليهم، لأن شرطة المصنفات لا تتدخل في هذا الشأن فهو قضية تموين في إطار حماية المستهلك لا أكثر. لم يصدق بعض زائري الجناح المغربي آذانهم حين علموا ان ثمن أحد الكتب المعروضة هو 32 ألف جنيه مصري!!، والكتاب هو »معلمة المغرب» ويقع في 24 مجلدا مطبوعا طباعة فاخرة، ويتضمن كل مايتعلق بالمغرب إنسانا وحضارة وتاريخا، وجغرافيا وموقعا وأعلاما في مختلف المجالات.