ينتظر ان ينتهي د. احمد شفيق رئيس مجلس الوزراء من مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة اليوم قبل عرض الاسماء علي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة. وتؤدي الوزارة الجديدة اليمين الدستورية غدا أمام المشير طنطاوي. وعلمت »الأخبار« ان عدد الوزراء الجدد في التشكيل المقترح لن يقل عن 01 وزراء، وان الحكومة الجديدة ستخلو من نسبة 08٪ من الوزراء القدامي، ابرزهم المهندس سامح فهمي وزير البترول وعلي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة وطارق كامل وزير الاتصالات ومن المقرر ان يحتفظ أحمد ابوالغيط وزير الخارجية بحقيبته. وعلمت »الأخبار« انه سيتم تعيين نائب لرئيس الوزراء وان الشخصية المرشحة للمنصب هو الفقيه الدستوري د. يحيي الجمل كما علمت »الأخبار« ان الشخصية المرشحة لحقيبة الثقافة سيكون اسمه مفاجأة سارة لكل العاملين بالحقل الثقافي والشباب المهتم بالفنون والثقافة وطلائع الشبان الذين فجروا ثورة 52 يناير، نظرا لدوره الرائد في تبني واطلاق المواهب الشابة. وعلي خلاف المأمول، اعتذر عدد كبير من الشخصيات العامة المستقلة والمعارضة عن عدم الانضمام للحكومة الجديدة، وطلب عدد آخر اعطاءه مهلة للتفكير، بينما حسم منير فخري عبدالنور السكرتير العام لحزب الوفد تردده، وقبل ترشيحه لمنصب وزير السياحة ليكون اول وزير وفدي منذ 95 عاما. وصرح عبدالنور »للأخبار« بأنه لن يتحدث عن تصوراته للوزارة او خطة عمله لحين موافقة المجلس الاعلي للقوات المسلحة علي توليه هذا المنصب. وكان د. احمد شفيق قد واصل طوال يوم امس لقاءاته واتصالاته مع الشخصيات المرشحة للحقائب الوزارية، ومع عدد اخر من الشخصيات العامة للتشاور معها. وعلمت »الأخبار« انه اصبح في حكم المؤكد الاستغناء عن منصب وزير الاعلام، والاكتفاء بهيئة تنظيم البث المرئي والمسموع المقرر انشاؤها ومن المقترح تشكيل لجنة لادارة اتحاد الاذاعة والتليفزيون، ويتصدر قائمة المرشحين لها اللواء احمد انيس رئيس الشركة المصرية للاقمار الصناعية والرئيس السابق لمجلس امناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون. ولم يستقر الرأي حتي مساء امس علي وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي لكن المرجح ان تسند الوزارتان الي د. احمد جمال الدين ود. عمرو عزت سلامة اللذين كانا يتوليان المنصبين في حكومة نظيف قبل د. يسري الجمل وهاني هلال. وتم ترشيح د. طارق رضوان وزيرا للاتصالات والمعلومات. وقد التقي د. شفيق امس مع الاعلامي الكبير عماد اديب واستمر اديب بمقر مجلس الوزراء حتي نحو الساعة السابعة مساء، وعند خروجه التقي بعدد من الصحفيين الذين بادروا بسؤاله عن قبوله لحقيبة وزارة الاعلام فأجابهم بانه اقنع رئيس الوزراء بأنه لا ضرورة لوجود وزارة للاعلام وان هذا النظام مطبق في عدد من الدول.