أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس انه شارك في الحوار الوطني الذي دار بين عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية والقوي السياسية والأحزاب في مصر لأن مبدأ الحوار مطلوب في هذه المرحلة الراهنة. مشيرا إلي ان أي ثورة أو حرب لابد أن يعقبها الجلوس علي مائدة الحوار حتي تتحقق المكاسب المطلوبة.. وأضاف ان الشباب دفع لأول مرة حياته وبذل التضحيات من أجل تحقيق الحرية وتطبيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا ان مصر في طريقها للتغيير الشامل عقب ما حدث في 52 يناير الماضي، وأن الشباب لهم ألف سلام علي ما قدموه ولابد أن يدخل أصحاب الخبرة والحكماء حتي نبني مرحلة جديدة. وأوضح محمد أنور عصمت السادات ان الجدية واضحة علي القائمين علي إدارة الأزمة الذين طلبوا بعض الوقت حتي يستطيعوا تلبية المطالب التي ينادي بها الشباب، مؤكدا انه تم الاتفاق علي إطار مبدئي لاتمام التعديلات الدستورية لبعض المواد الملحة بالإضافة إلي التدقيق في عضويات مجلس الشعب وتغيير الخطاب الإعلامي علي مستوي التليفزيون الرسمي والصحف القومية ليكون أكثر حيادية.. وأضاف انه تم الاتفاق علي تشكيل لجنة القانونيين والفقهاء الدستوريين وسوف يعلن عنها نهاية الاسبوع الحالي وستكون مهمتها تعديل مواد الدستور مع تشكيل لجنة أخري تضم ممثلين من الشباب لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأشار محمد أنور عصمت السادات إلي أن هناك حالة من انعدام الثقة لدي الشباب وهذا يدفع البعض لعدم ترك مكانه ليس في ميدان التحرير فحسب ولكن في بعض المحافظات الأخري. مشيرا إلي ان الشباب يريد محاكمة سريعة للمتسببين في الأحداث الأخيرة وهو ما وعد به نائب رئيس الجمهورية.. وقال: ان الشباب يريد تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل سريع وأن نائب الرئيس شرح أهمية وجود الرئيس والبرلمان في هذه المرحلة حتي يمكن تعديل الدستور. وأكد محمد أنور عصمت السادات ان الجميع متفق علي انه لا يصح ان يترك الرئيس منصبه بطريقة مهينة خاصة ان له مكانة وتاريخا كبيرا في خدمة الوطن. كما اننا لا نستطيع ان نحمله وحده نتيجة تدهور الأوضاع في مصر بعيدا عن بطانة الفساد في الحزب الوطني.