[email protected] أمير الأزهار كان غسان فتي يرعي الأزهار ويهتم بها لذا سمته أميرها، وشجعته أن يطلب يد الأميرة روجينا، ولكنه رأي أنه ليس أميرا حقيقيا، ولكن يوما ما أعلن الملك عن أن من يحضر للأميرة زهرة عجيبة يفوز بلقب أمير الأزهار، فقالت له الأزهار التي تحبه أننا سندلك علي حديقة " عجائب الأزهار " وهي في منطقة بعيدة ومهجورة وفي الطريق إليها كثير من الجبال الشاهقة والحيوانات الشرسة، ولكن صمم غسان أن يصبح اميرا، ويفوز بقلب الأميرة، فخاض كل الصعوبات وتغلب عليها حتي وصل إلي الحديقة، وهناك طلب من الأزهار مساعدته للعثور علي زهرة عجيبة،فقالت له الأزهار أننا لانجد من يرعانا، فإذارعيتنا فسوف نساعدك، ففعل بجد حتي وجد أخيرا زهرة قالت له أنا من تبحث عنها، فعندما تتقرب مني الأميرة سأقول لها : " أميرنا أمير الأزهار يحبك، وإذا ملّت سأحدثها، وإذا خافت سأشجّعها، فخذني ياأميرنا إليها، فالكل يتمني وردة العجائب ! جاء يوم الحفل وقدم غسان زهرته العجيبة للملك، فسعد بها الملك ومنحه لقب أمير الأزهار، فتشجع غسان وطلب يد الأميرة،فوافق الملك، فتزوجا وعاشا بسعادة في قصره الذي بناه بجوار حديقة العجائب، حتي يواصل اهتمامه بزهورها، وأنجب بنتين سماهما " ياسمين وزهراء ". الحكاية : بقلم الكاتبه الصغيره : أمنية مصطفي محمود دسوقي، أما الرسم فبريشة الرسام الصغير : ساهر حامد، من كتاب "زهور للكاتب والرسام الصغير "، صادربرئاسة : أحمد زحام، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليمالقاهرة الكبري وشمال الصعيد، الإدارة العامة لثقافة القليوبية .