رجل دىن لبنانى من أنصار حزب الله ىزىل اسم عائلته من لافته تأىىد لرئىس الوزراء سعد الحرىرى فى صيدا ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن تجمعات من عشرات الأشخاص خرجت في الساعات الاولي من صباح أمس في عدد من المناطق في ضاحية بيروت الجنوبية وفي بعض احياء العاصمة ذات الاغلبية الشيعية وكذلك في وسط بيروت. وانتشرت القوي الامنية اللبنانية بكثافة في وسط بيروت وأغلقت العديد من المدارس في بعض الاحياء خشية حدوث توترات عقب صدور مسودة لائحة الاتهام فيما يتعلق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005. وتجمع عدد من الأشخاص في عدة مناطق من انحاء العاصمة مما تسبب بالذعر بين المسلمين السنة الذين قالوا انهم من انصار حزب الله أو حليفته حركة امل الشيعية. وفجر التوتر في لبنان الذي سبق صدور لائحة الاتهام أزمة الاسبوع الماضي عندما انهارت الحكومة بعد انسحاب وزراء حزب الله وحلفائه من حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري بعدما رفض مطالب المعارضة بتجميد تمويل لبنان للمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها وسحب القضاة اللبنانيين منها ووقف تعاونه معها .ومن ناحية أخري، اكد مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار في بيان ان الادلة التي استند اليها في قرار الاتهام حول اغتيال رفيق الحريري "يتمتع بالمصداقية والقوة"، مشددا علي ان "التكهنات" في شأن مضمون القرار "غير منتجة".وقال بلمار "ينبغي ان يبقي محتوي القرار الظني سريا في الوقت الحاضر". وأعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما في بيان أن تسليم قرار الإتهام في قضية اغتيال الحريري يمثل خطوة حاسمة نحو انهاء "عهد الافلات من العقاب" في لبنان،داعيا الي الهدوء.وقال ان "هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو انهاء عهد الافلات من العقاب للقتلة ونحو تطبيق العدالة بالنسبة للشعب اللبناني".