في عرس رسمي ووطني قلد الرئيس حسني مبارك الدكتور مجدي يعقوب ابن مصر البار قلادة النيل العظمي ارفع الاوسمة المصرية.. والتي تمنح لرؤساء الدول ولمن يقدمون لوطنهم خدمات جليلة وانسانية. وتكريم مجدي يعقوب والذي اطلق عليه في بريطانيا امير القلوب جاء لانه ابن نابغ واصيل من ابناء مصر ونموذج للعطاء والنجاح للوطن والرئيس مبارك قال عنه في حفل التكريم الذي اقيم في مقر رئاسة الجمهورية اننا نكرم في شخص مجدي يعقوب العديد من ابناء مصر النابغين وممن يجتهدون علي ارض مصر ويسهمون بعطائهم خارج الحدود ويحملون معهم اسم مصر ويحوزون تقدير واعجاب العالم.. رافعين اسم مصر. ومجدي يعقوب هو علم من اعلام مصر ورفع اسم بلاده عالميا.. وهو طبيب الغلابة بعمليات القلب التي يجريها للبسطاء من ابناء بلده.. وعلميا اسهم باكثر من 004 بحث في جراحة القلب واستحدث اساليب جراحية لعلاج امراض القلب وهو ثاني الاطباء الذين اجروا زراعة القلب بعد الدكتور كريستيان برنار حيث اجري 0052 عملية زراعة قلب من بين 52 الف عملية قلب وكرمته بريطانيا ومنح لقب »سير«. وليس بالشيء الغريب ان تقوم السيدة الفاضلة سوزان مبارك بعد تكريمه بأيام بزيارة مركز القلب باسوان واعجبت بالصرح الطبي الهائل ودوره في علاج البسطاء مجانا. كما انه مركز علمي لتدريب الكوادر الطبية وهو المركز الذي اقامه مجدي يعقوب في اسوان بعد عودته من رحلة شاقة وناجحة واطلق علي مبادرته الانسانية »سلسلة الامل«. هذا الابن البار لوطنه ولد في مدينة بلبيس لعائلة مصرية قبطية اصولها من اسيوط وصار علما من اعلام الطب ورائدا من رواد جراحات نقل الاعضاء. وقد اعطاه الله العلم والتواضع وجاءت كلمته في حفل تكريمه بسيطة وعفوية ولكنها عظيمة المعاني والدلالات خرجت لتضرب الشعارات الجوفاء في مقتل. وتبرع بماله وجهده لانشاء مركز القلب في اسوان بمساعدة اخرين من ابناء مصر الاوفياء من اهل الخير. تحية لابن مصر الذي لم ينس الوطن الام خلال رحلة عمره ورغم نجاحاته وشهرته العالمية عاد الي وطنه ليرد الجميل الي مصر بخدمة البسطاء من الناس.. فنال حب واحترام كل ابناء مصر الذين شعروا بانسانيته وعطائه. تحية لمجدي يعقوب المصري الاصيل.. والذي قدم علمه لابناء بلده ولم يفرق بين مسلم وقبطي.. الكل سواء امام المرض والحاجة الي انسان يشفيهم بعد الله سبحانه وتعالي.