السينما هي ذاكرة الأمة، وهي مصدر التاريخ للأجيال القادمة.. منها يتعرفون علي ما فاتهم، كما يلجأ إليها المؤرخون للاستدلال علي الوقائع التاريخية، لذلك فالحفاظ علي الأفلام السينمائية مهمة وطنية وقومية. وهذا ما دفع د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار لتوجيه الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما برئاسة علي عبدالعزيز وشركة مصر للصوت والضوء والسينما برئاسة اللواء عصام عبدالهادي باتخاذ اجراءات سريعة لعودة واسترداد أكبر عدد من هذه الأفلام لدي بعض الشركات الخاصة علي أن يتم البدء في تمويل ذلك من خلال هاتين الشركتين والاستعانة بصناديق الاستثمار التي أنشأتها وزارة الاستثمار وبناء علي ذلك تم توجيه خطابات لشركتي روتانا وART اللتين تمتلكان أكثر من 0072 فيلم تمثل تراث وذاكرة الأمة من السينما المصرية والتي انتجت منذ عام 7391 وحتي سنة 9002 لوضعها بمكتبة وأرشيف السينما المصرية الذي يتم إنشاؤه حاليا بالتعاون بين وزارتي الثقافة والاستثمار علي أحدث طراز عالمي بمدخل مدينة السينما.. الجدير بالذكر ان شركة مصر للصوت والضوء والسينما تمتلك أكبر ثلاجة في الشرق الأوسط لحفظ الأفلام السينمائية بأحدث التقنيات العالمية، هذا وعلمت »أخبار الناس« ان صفقة شراء هذه الأفلام تبلغ تكلفتها ما يزيد علي مليار جنيه مصري.