المكان الجديد لقاطرة السكك الحديدية »البخارية«، الذي استقر الرأي عليه سيكون خارج محطة مصر »رمسيس« امام الساحة الخارجية التي يجري تطويرها حاليا في اطار المشروع المتكامل لتطوير المحطة.. تفاصيل قصة نقل القاطرة.. يرويها الدكتور »حسين الشابوري« استشاري التطوير والعرض المتحفي، والذي أسندت اليه مهمة تطوير متحف مقتنيات السكة الحديد.. يقول: خلال احدي جولات المهندس علاء فهمي وزير النقل لتفقد متحف السكة الحديد، تمهيدا لاجراء عمليات التطوير الشامل للمتحف.. لاحظ هذا الكنز »المخفي« خاصة تلك القاطرة القديمة، التي تعمل بالفحم »البخارية«، المعروضة بمكان ملحق بالمتحف، وقد تم نقلها حاليا في مكان مؤقت خارج المحطة تمهيدا لبدء عمليات تطوير المتحف، التي تستغرق قرابة خمسة أشهر، تنتهي في ابريل القادم، حيث طلب وزير النقل خلال زيارته للمتحف ضرورة خروج هذه القاطرة الاثرية، الي موقع جديد يسمح بأن يشاهده اكبر عدد من الزوار والمسافرين عبر محطة مصر.. ويواصل الدكتور حسين الشابوري، الاستاذ بكلية الفنون الجميلة، وخبير التصميم والعرض المتحفي: وقرر المهندس علاء فهمي، اختيار المكان الجديد للقاطرة خارج المحطة امام الساحة الخارجية في »الجزيرة الوسطي« في نهاية الجراج الحالي المتعدد الطوابق بالمحطة حتي يتمكن اكبر عدد من زائري المحطة من رؤية القاطرة البخارية ودون التأثير علي حركة الدخول، والخروج والسفر بالمحطة.. كما يعد هذا المكان »الانسب« للقاطرة نظرا لقربها من المتحف.. وكذلك يمكن الدخول اليه مباشرة، بعد الانتهاء من انشاء المدخل الجديد للمتحف بعد تطويره حيث تعد القاطرة رمزا لاقدم محطة سكة حديد في العالم »ثاني« اقدم محطة في العالم بعد محطة انجلترا.. ويكمل مضيفا: كما تقرر اعادة صياغة العرض المتحفي داخل متحف المقتنيات.. وسيتم استعارة بعض القطع الاثرية من المتحف، ليتم عرضها بطريقة جذابة في البهو الداخلي للمحطة، كعنصر جذب للركاب لزيارة المتحف. بالاضافة الي استخدام وسائل عرض متقدمة للميديا، تضمنت صورة متحركة »فيلم سينمائي« قديم لتقريب الفكرة للزائرين. أشرف إكرام