أعلنت الهيئة القومية لسكة حديد مصر أنه يتم حاليا تطوير متحف مقتنيات السكة الحديد لتحويله إلي مزار سياحي وحضاري بما يتناسب مع قيمته التاريخية والأثرية، وذلك ضمن المشروع المتكامل لتطوير محطة مصر «رمسيس» الجاري تنفيذه. وأشارت الهيئة إلي أن المتحف يرجع تاريخ إنشائه إلي عام 1933 في عهد الملك فؤاد الأول ويقع بداخل المحطة ويتكون من طابقين وترجع أهمية المتحف إلي أنه يضم سجلاً وافرًا من المجسمات والآثار، ويحتوي علي مقتنيات أصلية نادرة تعد توثيقا لتاريخ عمليات النقل في مصر، والتحولات العمرانية الشاملة التي شهدتها مصر، بالإضافة إلي وثائق ونماذج وصور نادرة لأقدم ثاني سكك حديدية في العالم. وتشمل المقتنيات نماذج لقطار الخديو سعيد باشا والقاطرة البخارية القديمة والفحم وأول قاطرة دخلت مصر تعمل بالديزل في عام 1855 ميلادية، إلي القطار الذي يعمل بنظام الجر الكهربائي كما في مترو الأنفاق، كما يتميز المتحف بأنه يحتوي علي العربات الملكية.