أدعي أنه لاحاجة إلي ترخيص فمثل هذه العمليات تحتاج إلي الحصول علي كورس بعدها يتم مزاولته وكأنه «كورس كوافير».. حتي الجهاز الذي كان سيساعدني علي السير لم أتسلمه أو أن يعيد ثمنه إلي المؤسسة أكتب هذه الكلمات بدمع العين .. وليس بمداد القلم.. فقد أعيتني الحيل ، وغمرني اليأس من مواصلة مساعي الإصلاح التي أبذلها لأحمي أقراني من الوقوع في فخ التحايل بالطب الذي قادني إلي حالة العجز التي بلغتها علي أيدي أحد مدعي العلم ، ومحترف الطب بعد أن قادتني اقداري لبراثنه في مقتل فأصابني في مقتل بدلا من أن يخفف آلامي .. ويشفي أوجاعي لست أدري لمن أتوجه بعد المولي عزوجل لأحذر المنكوبين أمثالي بداء المرض من بلوغ نهايتي الأليمة والحزينة .. وقد ناشدت السيد رئيس الوزراء في مقالي السابق موضحة جميع الحقائق التي تؤكدها المستندات خاصة أن المهندس محلب لايترك مجالا إلا تحدث فيه عن الشفافية التي تتميز بها حكومته .. والتجرد من الميل والهوي في اختياراته لمعاونيه ومساعدية في المواقع الهامة .. غير أن كلماتي ذهبت أدراج الرياح ولم يأبه بها أحد . ويبدو أن الرئيس السيسي هو الوحيد الذي يشعر بنبض الجماهير .. ويشارك شعبه وجدانيا ، ويحس بأفراحه وأتراحه .. ولكنني أشفق عليه فلن تستطيع طاقته البشرية ان تلبي حاجات ورغابات العديد من ملايين المواطنين خاصة امثالي من المكلومين والمنكوبين .. فالجهد المضني الذي يبذله الرئيس في جميع جوالاته الخارجية لإعادة مصر إلي مكانتها ،والتي فقدتها علي مدي السنين الماضية جعلتني أخجل من أن أحمله معاناتي والتي عايشتها أكثر من سبع سنوات .. بعد تجاهل رئيس الوزراء لمناشدتي له مع أنني كنت حريصه علي الشفافية التي يطالب بها وخوفا علي أموال الدولة ..بعد ما تعرضت له مؤسستي الغالية من ضياع أموالها رغم أنها لم تتأخر لحظة واحدة عن سداد كل المستحقات التي طالبني بها بالعملة الصعبة ..ولجباروته لم ينتظر حتي يجري الجراحة ،لكنه أصر أن يتلقي أتعابه قبل السفر وتحويلها لحسابه في القاهرة لكي يتهرب من سداد الضرائب للبلد التي يقيم ويعمل بها .. وبعد فشل عملية الحقن .. رفض منح المؤسسة التي تم علي اساسها تحويل ماطلبه من مستحقات .. فأصرت المؤسسة علي ضرورة تقديمه الترخيص الذي يؤكد انه استشاري الخلايا الجزعية ، أدعي أنه لاحاجة إلي ترخيص فمثل هذه العمليات تحتاج إلي الحصول علي كورس بعدها يتم مزاولته وكأنه «كورس كوافير».. حتي الجهاز الذي كان سيساعدني علي السير لم أتسلمه أو أن يعيد ثمنه إلي المؤسسة .. ولم تترك المؤسسة بابا إلا وطرقته بما في ذلك وزير الصحة .. ونقابة الأطباء التي لم تحقق في الشكوي التي أرسلتها المؤسسة فلم تتصل بي باعتباري المتضررة من الطبيب ..وأعتمدت الموقف من جانب واحد وهو المشكو في حقه بل منحته صكا بالبراءة ولتذهب ضحاياة للجحيم .. كما أرسلت المؤسسة إلي المستشار الطبي بالسفارة المصرية ببرلين التي ردت بأن الطبيب رفض الحضور .. الغريب ان هذا المدعي طوال معرفتي به لايترك أي ثغرة تدينه .. وبعد كل هذا الجهد وجدت أنه لاحيلة أمامي إلا أن ألجأ إلي صاحب القلب الرقيق والمشاعر الجياشة الرئيس الإنسان ليعيد إلي حقي .. وأن ينقذ الشباب البرئ من هذا المدعي بعد أن أسهم في إحدي الشركات الاستثمارية الكبري تسهم الحكومة ب20% من رأسمالها .. ولقد حاولت أن أوضح الحقائق أمام الحكومة ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي .. وكل ما سأقولة للمدعي لعل ضميره يؤرقه خوفا من الله الذي يقف بجانب المريض والمظلوم "حسبي الله ونعم الوكيل " دعاء: توكلت علي الله .. اللهم إني أعوذ بك أن أذل أو أذل .. أو أظلم أو أظلم .. أو أجهل أو يجهل علي .. بسم الله توكلت علي الله».