دار الايتام بعد اغلاقها قاضي المعارضات يجدد حبس المشرفين والنيابة تغلق الدار أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن تقرير اللجنة المشكلة للتأكد من صحة المخالفات لإحدي دورالأيتام التابعة لجمعية أمانة المسلم بالنزهة انتهت إلي أن الجمعية أشهرت حديثا بالإخطارفي يناير 2013، وسبق للوزارة رفض طلبها بترخيص دار إيواء لعدم مطابقة المكان للمواصفات المطلوبة وأن الدار غير مرخصة، وأن لجنة الرعاية البديلة بالوزارة لم تقم بتسليم الجمعية أي أطفال نظرا لعدم حصولها علي ترخيص وأن الجمعية استلمت الأطفال الثلاث عن طريق خط نجدة الطفل دون إخطار الوزارة. وأشار التقرير إلي قيام النيابة بتسليم الأطفال الثلاث إلي جمعية بنت مصر. من ناحية أخري أمر محمد شرف وكيل أول نيابة النزهة باشراف المستشار احمد وجيه رئيس النيابة باستدعاء رئيس الجمعية وحبس المشرفين علي ذمة التحقيقات وعرض الاطفال علي الطب الشرعي وتشميع الدار ونقل الاطفال الذين ثبت تعذيبهم إلي دار أخري «بنت مصر» وكان قد تبين من الكشف الظاهري علي احد الاطفال اصابته بجرح في مؤخرته بآله حادة وان المتهمين آية وآمال اعتادتا ضربه ومنع الطعام عنه. كما أمر أمس قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهة بتجديد حبس المشرفتين دار الايتام «امانه المسلم» 15 يوما اخري علي ذمة التحقيقات لحين ورود تقرير الطبيب الشرعي عن اصابات الطفل اياد وتبين من التحقيقات التي اجرتها النيابه ان الطفل تم تسليمه للموظف الذي رغب في استضافته دون اي اوراق رسمية. التقت الاخبار داخل قسم شرطة النزهة الجديدة بالمتهمتان بتعذيب الطفل اياد في البداية رفضت المتهمة امال الحديث او التقاط اي صور لها..ولكنها عادت تتحدث الينا ودموع الندم تنهمر من عينيها قائلة «ممكن اتحاسب علي خروج الطفل من الدار ومكوثه لمدة اسبوع خارج الدار مع محمد رجب مندوب جمع التبرعات الخاص بالدار» وقالت المتهمه الاولي امال تم افتتاح الدارفي شهر مارس الماضي توليت مسئولية الرضيعتين مريم وسجود وحينما جاء الطفل اياد تم احضار مشرفه اخري لتصبح مسئولة عن رعايته..واضافت امال انها قد اعطت الطفل لمحمد رجب دون اي اوراق رسمية تثبت تواجد الطفل لديه في فترة الاسبوع التي قد قضتها مع اسرتها ومعها الطفلتان الرضع وحينما جاءت إلي الدار طلبت منه احضار الطفل وفي اليوم التالي فوجئت بمداهمة الرائد محمد مكاوي ومعه النقيب احمد صقر وقاما بتفتيش الدار وأثناء ذلك تم اكتشاف الجروح التي وجدت بجسم اياد. وعند سؤالها عن العصا الحديدية التي عثر عليها داخل الدار وتم احرازها من قبل المباحث الجنائية باعتبارها الاداة التي استخدمت في الجريمة اجابت المتهمة امال بان تلك العصا هي خاصة بالستارة الموجودة داخل الدار ولم يتم تركيبها بعد..وعند مواجهة المتهمتين بتقرير النيابة بان الحالة الصحية للرضيعتين كانت سيئة للغاية بناء علي تقرير الاطباء الوارد في المحضر اجابت المتهمة الثانية آية ان الطفلة مريم حينما جاءت إلي الدار كانت بحالة سيئة للغاية تم الكشف عليها قبل استلامها..وعن دور الرقابه اجابت امال بانه لم يتم مرور اي لجنة من قبل الشئون الاجتماعية منذ انشاء الدار..وفي النهاية اضافت امال بانها لم تزل حتي الان متهمه فقط إلي ان يظهر تقرير الطب الشرعي.