خالد زكى مع نهال عنبر فى مسلسل «صاحب السعادة» الصوت الغليظ كان ضرورة لإضفاء الجدية علي الشخصية خالد زكي هو فنان المواقف الصعبة.. شاهدناه رئيساً مع «الطباخ» طلعت زكريا.. ورئيس مباحث أمن الدولة في فيلم «السفارة في العمارة».. وأخيراً ظهر وزيرا للداخلية في أحداث مسلسل «صاحب السعادة».. خالد أكد ان نجاحه في اداء هذه النوعية من الادوار كان وراء تقديمه في العديد من الاعمال الفنية.. مؤكداً انه لم يقبل تقديم شخصية الوزير الا ابعد ان تأكد من اعتذار الفنان محمود ياسين، ولم يكن في ذهنه وزير داخلية بعينه عندما جسد دوره امام الكاميرا. ألم يقلقك اعتذار الفنان محمود يس عن الدور؟! اولا لا أعلم سبب اعتذار الفنان الكبير محمود يس عن الدور وهل يرجع الي مشكلات مادية أو فنية ولكن كوني ارشح لدور كان سيقدمه الفنان محمود يس، فهذا شرف لي ودليل علي ان الدور رائع، وقد حرصت علي مراعاة التقاليد المهنية فعندما قامت الشركة المنتجة بعرض العمل علي ، لم ابد موافقتي الا بعد الاتصال بنقابة الممثلين حتي أتأكد من اعتذار الفنان محمود يس. عند تأديتك للشخصية، هل علق في ذهنك أي من وزراء الداخلية؟ لم يخطر ببالي ذلك فقد حرصت والمؤلف يوسف معاطي والمخرج رامي امام، علي أن يكون الاداء مختلفا عن اداء وزراء الداخلية الذين يعلقون في مخيلة المشاهد، وهو ما حدث مع ادائي لشخصية الرئيس في فيلم طباخ الريس وكذلك مع باقي الشخصيات الهامة التي قدمتها في اعمال سابقة، ومن خلال هذا الاطار تعاطفي مع شخصية وزير الداخلية بمنتهي الجدية ولكن اعتماداً علي كوميديا الموقف، وهو ما خفف من حدتها كثيراً، اما بالنسبة للصوت الغليظ، فهذا من ضمن الاقتراحات التي تم اضافتها علي الاداء لتأكيد الجدية. ولكن ما هو سبب ترشيحك للإدوار السيادية؟! اعتقد ان نجاح الفنان فياداء تركيبة معينة، ونجاحه فيها، يدفع باقي المخرجين للاستعانة به في اداء نفس التيمة في اعمالهم، وهو ما حدث معي فيمسلسل «هوانم جاردن سيتي» حيث قدمت دور رئيس المخابرات المصرية، كما قدمت نفس الدور في مسلسل «وحلقت الطيور نحو الشرق» ثم رئيس مباحث امن الدولة في فيلم «السفارة في العمارة» ولكن اعتقد ان دوري فيمسلسل «صاحب السعادة» فتح امامي آفاق جديدة. وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها حول الدور؟ أنا سعيد جدا بردود الافعال، سواء من النقاد الذين كتبوا عن ادائي أو من زملائي في العمل الذين اثنوا علي الاداء، أما علي المستوي الجماهيري فقد اسعدني ردود الفعل جدا، في الشارع أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و «تويتر» أو عن طريق اصدقائي. وهل تعتقد ان هذا الوقت الملائم لتقديم الأعمال الكوميدية؟ الاحداث تتغير يوميا، ومازالت التقلبات السياسية تسيطر علي الشارع المصري، ولن يجد المواطن منفذا يتنفس منه أو يهرب من الاحداث سوي بالاعمال الكوميدية، التي تأخذه بعيدا عن مطاردات التوك شو والأخبار السيئة التي تلاحقنا. وما رأيك في خروج اعمال درامية كثيرة من المنافسة الرمضانية؟ اعتقد ان هذا تفكير عملي، فقد رأي صناع هذه الاعمال ان يعرضوا اعمالهم بعيدا عن الشهر الكريم، وهذا ما يسهم كثيرا في فتح اسواق بعيدا عن رمضان، وهذا ما يفيد كثيرا الدراما التليفزيونية. وماذا عن البطولة المطلقة؟ انا أؤمن بالعمل الجماعي، فهذا يعطي ثراء اكثر للعمل الدرامي ولا يجعل المشاهد يدور في فلك البطل فيسقط، وأنما مع كل الابطال، ولكن اذا ما عرض علي عمل يحمل فكرة جديدة ستضيف لي، فلا مانع من تقديم البطولة المطلقة.