تفجير ابراج الضغط العالى وسيلة الجماعة الارهابية الجديدة لمعاقبة الشعب فشلت كل المخططات الشيطانية للجماعة الارهابية في كسر ارادة الشعب الذي لفظهم في 30 يونيو . فقد حاولت الجماعة إثارة الفوضي من خلال المظاهرات والاعتصامات لكنها فشلت بسبب وقفة الشعب مع الجيش والشرطة فركزت جهودها علي ضرب جهاز الشرطة واستهداف قياداته لكنها فشلت ايضا فتحولت الي استخدام سلاح التفجيرات و السيارات المفخخة و فشلت مرة اخري لتتجه الان الي التفكير في تنفيذ مخطط جنوني جديد لضرب محطات الكهرباء واظلام مصر وشل مرافقها.. هذه الدعوات بدأتها الارهابية علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال اذرعتها الالكترونية ثم بدأت عناصرها الشيطانية في تنفيذ المخطط علي ارض الواقع. «الأخبار» رصدت دعوات الإرهابية وناقشت أبعاد هذا المخطط مع خبراء الامن لمعرفة كيفية التصدي له ؟. يؤكد اللواء طارق حماد مساعد وزير الداخلية الاسبق ان الجماعة الارهابية بدات خطتها الشيطانية فعلا باستهداف الخطوط ذات الجهد العالي وهو ما اتضح في تفجير خط يغذي الشبكة القومية ب 800 ميجاوات ولم يلجأ لتفجير الخطوط الأخري التي تجاوره بأحمال تصل إلي 300 ميجاوات، مما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص يستعينون بمهندسين وفنيين علي دراية بهذه الخطوط جيدًا. ويضيف اللواء حماد ان هناك مخططا لتفجير أبراج الكهرباء باستخدام أنابيب بوتاجاز بالمناطق النائية بغرض إظلام مصر مضيفا انه يجب علي قوات الأمن أن تعرف أن الجماعة الإرهابية لا تكترث بأي شيء سوي تحقيق أهدافها ويمكن أن تقوم بفعل أي شيء قد يحقق مصلحتها، ويضر بالأمن العام أو حالة المواطن مشددا علي ضرورة مرور الدوريات المستمرة بالقرب من محطات الكهرباء الكبري أو الرئيسية. ويؤكد اللواء أبو بكر الحديدي مساعد وزير الداخلية أهمية تأمين محطات الكهرباء والمياه والغازالطبيعي خاصة مع فشل الجماعة الإرهابية في الحشد ولذلك فهي قد تلجأ لترويع المواطنين عن طريق تلك التفجيرات مضيفا أن تأمين تلك الأماكن الحيوية يأتي بنوعين من التأمين أولهما التأمين المباشرعن طريق وجود جنود وضباط أمام تلك الأماكن لتأمينها والثاني بتوفير أجهزة استشعار للقنابل والمتفجرات وكلاب للحراسة للكشف عن المتفجرات. مضيفا أن التأمين ليس له أي قيمة دون مساعدة المواطن، لأنه أدري الناس بمنطقته. ويؤكد اللواء أسامة الطويل مساعد وزير الداخلية الاسبق ان محاولة تدمير محطات الكهرباء عمل اجرامي تحاول الجماعة االارهابية القيام به لتدفع البلاد نحو الانهيار مضيفا ان قطع الكهرباء واعاقة وصولها للمصانع يؤدي الي ايقاف العملية الانتاجية ،مؤكدا ان علي قوات الامن اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الخارجين عن القانون والقيام بضربات استباقية لاحباط اي مخطط. ويضيف اللواء فاروق المقرحي مساعد اول وزير الداخلية الاسبق ان جماعة الاخوان تهدف من خلال هذه الأعمال الاجرامية إلي افساد ثورة المصريين في 30 يونيو وابراز عجز الحكومة ويقول ان المواطن هو خط الدفاع الأول عن بلده بأكملها لأن أهل المنطقة أدري بمن هو غريب عنها مضيفا ان محاولة إظلام مصر وتخريب المنشآت الحيوية مثل محطة المياه أو الكهرباء، سيكون تمهيدًا لجعل مصرمظلمة مشيرا الي ان سرقة التيار الكهربي ضمن خطة الجماعة لاظلام مصر من خلال ابراج الكهرباء التي يتم سرقتها و هي موجودة في الاراضي الزراعية مثل الدقهلية. اللواء محمد نور مساعد الوزير الاسبق والخبير الأمني يؤكد ان هدف الاخوان من تفجير واتلاف ابراج الضغط العالي حتي يتجلي للشعب ان ما كان يحدث في عهد المعزول من تدهور مازال قائما في عهد الرئيس السيسي ويطيح بكل انجاز يحدث بعد ثورة 30 يونيو. مشيرا الي ان ما حدث من زرع عدد من اسطوانات الغاز اسفل ابراج الكهرباء بمدينة القنايات بالشرقية محاولة لضرب الاقتصاد المصري وتبديد أموال الشعب المصري واختلاق ازمة اقتصادية لان تكلفة اعادة تأهيل هذه الابراج تمل الدولة اكثر من طاقتها. واضاف نور ان الجماعة الارهابية تلفظ انفاسها الاخيرة بهذه الافعال الخسيسة بعد فشلهم في حشد انصارهم. ويري اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير مدير أمن الاسكندرية ان استهداف تفجير ابراج الضغط العالي هو تحول استراتيجي في مخططات الاخوان بعد ما فشلوا في حشد انصارهم. من جانبه أكد اللواء حسن عبدالحي مساعد الوزير لشمال الصعيد والمشرف علي مديريتي أمن الوادي الجديد وبني سويف ان تعدد محاولات استهداف ابراج الضغط العالي هي محاولات يائسة للاخوان بعد ان تم الاطاحة بكوادر الجماعة مشيرا الي ان ما يحدث نتيجة لتضييق الخناق علي افراد الجماعة فلجأوا لعمليات تحت الارض بحيث لا يتم ضبطهم ولهذا استهدفوا هذه الابراج في أماكن نائية بالصحراء والاراضي الزراعية البعيدة .