«امنحوا أنفسكم فرصة العيش في رمضان ..و صدقوني لن تندموا أبدا إلا علي الأوقات التي ضاعت من حياتكم هدرا قبل أن تعثروا علي كنزكم الحقيقي» تجليات رمضان وأنواره تضيء القلوب ، تغسل النفوس .تدخلنا في حالة ساحرة من السلام مع النفس .صيام نهار رمضان رغم قسوة الحر يطهر النفس ، يذيب الشوائب العالقة ويصفي الروح لتخف وتسمو .الصلاة في هذا الشهر الكريم لها عبق خاص ، الصلوات الخمس وصلاة التراويح .والسنة من شفع ووتر .الدعاء والخلوة مع النفس ، كلها طقوس رمضانية خالصة .صحيح أن العبادة يجب أن تكون في كل وقت وكل مكان .لكن القرب من الله في رمضان له طعم آخر ،وإحساس مختلف أكثر عمقا وجمالا . و الغريب أن البعض منا تفوته تلك الكنوز الروحية والراحة النفسية الهائلة التي يمكن أن يفوز بها في هذا الشهر البديع ، ويعتقد أن حفاظه علي الصيام والصلاة بانتظام هو كل المطلوب منه .هذا كلام صحيح ولكن هناك قيمة أو قيما مضافة للمكسب الكبير من صيام رمضان .هناك التأمل العميق لمعاني القرآن وحكمه وتعاليمه . هناك صوت القارئ الشيخ محمد رفعت والطبلاوي وعبد الباسط عبد الصمد .والحصري والمنشاوي ومشاري راشد العفاسي . هناك أيضا أن نعطي مساحة أكبر من الوقت للعيش في أجواء وتجليات رمضان والدخول في «موود» التأمل والإختلاء بالنفس وفتح مسام القلب لالتقاط المشاعر الإيمانية التي تشف وتسمو بالإنسان ليخرج أجمل ما فيه . الحب للبشر ،الرغبة في عمل الخير ، التسامح الجميل حتي مع من أساء إليك .التطلع إلي أن تكون إنسانا أفضل .الرضا عن النفس الذي هو في الحقيقة المعني الحقيقي للسعادة . أما الناس الذين يضيعون تلك الفرصة الذهبية التي تأتينا مرة واحدة كل عام هؤلاء يخسرون كثيرا .إنهم يكتفون بالفرجة علي المسلسلات أوالبرامج أو كأس العالم ولا يمنحون أنفسهم فرصة للعيش داخل الأجواء الرمضانية ، الإيمانية التي تحلق بالإنسان إلي آفاق أخري ، أكثر إمتاعا وفائدة من تضييع الوقت كله بعد الإفطار في الأكل والفرجة ! امنحوا أنفسكم فرصة العيش في رمضان ..و صدقوني لن تندموا أبدا إلا علي الأوقات التي ضاعت من حياتكم هدرا قبل أن تعثروا علي كنزكم الحقيقي . يوم غير قابل للنسيان الأحد: مازلت أذكر تفاصيل ذلك اليوم الكبير في تاريخنا .في ذلك اليوم انطلقت إرادة الشعب مثل مارد جبار يرفض الإنكسار ، يأبي أن يسرق تاريخه وتمحي هويته .في ذلك اليوم خرجنا جميعا وكأننا علي موعد مع القدر لننقذ مصرنا، حبيبتنا، عشقنا الأبدي من براثن أعداء الحياة. يوم 30 يونيو 2013 يوم ليس ككل الأيام، إنه يوم الميلاد الجديد لوطننا الغالي الذي كاد يلفظ أنفاسه تحت صخرة قاسية متوحشة اسمها: جماعة الإخوان المسلمين. تلك المنظمة الإرهابية التي اختبأت وراء ستار الإسلام لترتكب أفظع الجرائم. وشاء القدر أن ترتفع أيادينا جميعا لنزيح الصخرة من فوق صدر الوطن. يوم ذابت فيه قوانا، الشعب ، الجيش العظيم ،الشرطة الباسلة لتصنع المعجزة. يوم استعدنا فيه أنفسنا ، أرواحنا ،هويتنا ،وانتصرنا علي ألد أعدائنا .يوم اشتعلت ثورتنا الثانية لتفجر داخلنا طاقة الحياة .و تضيء داخل أرواحنا شموع الأمل في غد مشرق نعوض فيه ما فاتنا ،و ما عانيناه خلال عام كامل من الغربة داخل الوطن . كل سنة ونحن جميعا طيبون .كل 30 يونيو ونحن أقوياء .. فخورون بأننا شعب استثنائي بكل المقاييس.كل سنة ونحن في تقدم ،ونهضة حقيقية .كل سنة ونحن سعداء بجيشنا العريق ، الوطني ،العتيد الذي عاهدنا أن يظل الحصن الأصيل لحضارة مصر ومعتزين بشرطتنا التي ضحت بأرواح زهرة شبابها فداء للوطن . كل سنة ومصر حرة .. مستقلة . أحمد الشقيري الإثنين : من أجمل البرامج التي أتابعها بشغف واستمتاع برنامج «خواطر 10»للإعلامي المتميز جدا أحمد الشقيري علي قناة «MBC » مصر. برنامج يذاع في رمضان كل عام ويقدم من خلاله الشقيري تجارب مختلفة من بلاد العالم القاسم المشترك بينها أنها أفكار إيجابية ،واقعية ،أي أنها تجارب حية وقودها الناس المبدعون في مجالات مختلفة وأماكن شتي في العالم كله . ينطلق الشقيري هذا العام من آية قرآنية يستلهم منها موضوعات حلقاته الشائقة والمثيرة وهي «طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي» ، من خلال معلومات مفيدة وجديدة وإخراج متطور ومشوق للغاية يعرض الفكرة الأساسية وهي أن الأخلاق الكريمة تقود إلي السعادة والمتعة والنجاح .و أن الأخلاق الوضيعة تسحب الإنسان إلي دوامة الحضيض ،الموت ،الإنتحار ،السجن ،التشرد ،التعاسة بكل أشكالها . حلقة الثاني من رمضان كان موضوعها «القمار» اختار الشقيري أن يصور هذه الحلقة في مدينة «لاس فيجاس» الأمريكية ،التي يطلقون عليها المدينة المذهلة أوThe fabulous city إنها المدينة الاشهر في العالم في أندية القمار الخلابة . ذهب إلي هناك والتقي مواطنين هناك يعيشون تحت الأنفاق .فقراء .. مشردين في مدينة يرتادها أغني أغنياء العالم ليمارسوا لعب القمار ويخسرون الملايين ،و الأكثر منها يخسرون أنفسهم .ويرهنون بعدما يخسرون كل أموالهم ،ملابسهم ،ممتلكاتهم ، أي شئ وكل شئ ! حاور أحد المشردين وسأله كيف يري ما يحدث في تلك المدينة المذهلة؟ قال المشرد : لم أر كم الخوف الذي أراه في عيون الناس في هذه المدينة قال أيضا :أن كل ما تراه هنا مزيف ،غير حقيقي .و الناس الذين يجيئون إلي هنا ليخسروا طواعية أموالهم وأشياءهم طمعاً في متعة زائفة يفوزون بها ،هؤلاء في رأيي عندهم «ثقب في الروح» . الله ..تعبير رائع ..بليغ ..فلسفي حتي النخاع . البرنامج أتي بإحصائيات عن المنتحرين في لاس فيجاس .التعساء الذين فقدوا قبل مالهم أرواحهم بينما يبحثون عن سعادة وهمية وقتية علي ترابيزة القمار .لمن يريد أن يتابع البرنامج فهو يعرض يوميا الساعة الخامسة والربع قبل الإفطار .شاهدوه واستمتعوا ببرنامج يستحق المشاهدة والتأمل . الرئيس .. الملهم الثلاثاء: بصراحة أبهرني الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلانه بالتبرع بنصف ثروته التي ورثها عن والده ،و نصف راتبه للمساهمة في صندوق دعم مصر . ما هذا الذي يفعله ؟ أي نوع من البشر هو ؟هناك من يملك الملايين ولا تتملكه تلك الرغبة العارمة في التضحية من أجل مصر بالغالي والنفيس. إنه أحد الأصفياء ،الأنقياء الذين زهدوا في مكاسب الحياة المادية ،وغرقوا في البحث عن المعني الحقيقي للحياة وهو أن يكون الإنسان مؤثراً، فاعلاً، صانع تغيير في حياة الناس. ملهماً للكل يدعونا بأفعاله إلي التفكير والتأمل كل منا لحياته ، وكيف يحب لها أن تكون؟ وما الذي يريد أن يبقي منه حيا ،شاهدا علي حياته . إنه يدرك أن المال وسيلة وليس غاية ،وأن البشر كله إلي زوال ،أما ما يبقي في الأرض فهو الفعل ،ماذا فعل الإنسان في حياته ؟ كيف شعر بغيره من العباد،خاصة هؤلاء الضعفاء ،الفقراء ،الذين لا حول لهم ولا قوة ؟ الرئيس يلهمنا ويجعل من نفسه قدوة ..العطاء بكل صوره هو شعاره وعقيدته . هو يبدأ العمل في السادسة صباحا ،أما الحكومة ففي السابعة .شكل جديد للرئيس نراه لأول مرة .رجل يعمل بكل ذرة في كيانه ،ويحلم بتحقيق المستوي اللائق بحياة آدمية لكل المصريين في زمن قياسي . أعانه الله ورعاه قائداً مخلصًا لتراب هذا الوطن، وملهماً لنا جميعا لفعل شئ نفخر به، ويكون سبباً لسعادتنا، باعثاً لحالة الرضا عن النفس التي نتمناها . فيفا .. ألجيري الإثنين : ما هذا ؟ يا إلهي ؟ما الذي فعله الجزائريون بالألمان في مباراة التأهل للدور الثاني(ال8) في كأس العالم ؟ الخضر يعذبون ألمانيا، هكذا وصف عصام الشوالي المشهد الذي أذهل العالم كله من عشاق كرة القدم. مباراة ساخنة، نار. تتسم بالندية والقتال من أجل التأهل. الماكينات الألمانية لم تستطع فرم المنتخب الجزائري كما فعلت مع البرتغال التي سحقتها بأربعة أهداف مقابل لا شيء. الخضر ..أي أصحاب التيشيرت الأخضر يبهرون الألمان أنفسهم بقوة أداء وإصرار علي انتزاع الهدف حتي اللحظة الأخيرة، وهذا ما حدث رغم هزيمة الجزائر. إتنين واحد لصالح ألمانيا هي نتيجة المباراة. صفحة المنتخب الألماني علي الفيسبوك تعترف بصعوبة المباراة، وقوة المنتخب الجزائري الذي استحق بهذا الأداء كل الإحترام. ليس فقط لأنه المنتخب العربي الوحيد الذي استطاع الوصول إلي كأس العالم ، لكن لأنه الفريق الذي شرف العرب جميعا بمستوي أداء عال وبطولة لم تعرف اليأس حتي اللحظة الأخيرة. الريس مبولحي شكرًا. وأنا شخصياً أراك أفضل حارس مرمي في كأس العالم . مبروك الجزائر ..فيفا ألجيري ..تحيا الجزائر . كيف تحكي قصتك؟ الخميس : في مدينة دبي حظيت بتكريم اعتز به من مؤسسة أشوكا العالمية للإبداع الإجتماعي.فقد اختيرت فكرتي «سجينات الفقر وأطفال السجينات» ضمن تسعة أفكار لنساء استطعن أن يصنعن فارقاً في مجتمعاتهن. كانت هناك أيضا نرمين سعد من الأردن، وفكرتها التي نجحت في تنفيذها بالأردن والسعودية، هي تشغيل نساء في مجال الهندسة المعمارية المجال المحتكر من الرجال في الوطن العربي، أي أن الشابة العربية تمضي حياتها في تعلم الهندسة المعمارية ثم لا تجد وظيفة لها، بسبب احتكار الرجال للمهنة، استطاعت نرمين أن تنشئ موقعاً علي الإنترنت لتشغيل النساء في هذه الوظيفة، عن طريق تشبيكهن مع شركات كبري في المجال. أفكار النساء كلها، جاءت من رحم المعاناة والاحتياج، فالطبيبة الباكستانية «سارة كرم» التي فصلت من عملها لأنها حامل، استطاعت أن تبتكر برنامجاً تكنولوجياً علي الإنترنت كي تستطيع أن تجري الكشوف علي مرضاها علي الشبكة العنكبوتية، وفتحت باباً لكل الطبيبات اللاتي يعشن هاجس فقدان الوظيفة بسبب الحمل. والناشطة الإجتماعية «سهر حسن» من مدينة كراتشي التي ابتكرت طريقة لوقف التحرش الجنسي والمهانة التي تتعرض لها النساء في وسائل المواصلات المكتظة دائماً بالراكبين بابتكار وسيلة مواصلات خاصة بهن. وفريدا كوبه الألمانية التي تعيش في مصر ومشروعها «بدوية» لتسويق انتاج السيدات البدويات السيناويات اللاتي ينتجن منتجات تراثية نابعة من بيئتهن. ومشروع «Nabbesh» وهو موقع إليكتروني ابتكرته «كارا شوفلينج» لإيجاد فرص عمل للسيدات في عالمنا العربي، الذي تعاني فيه المرأة كي تجد فرصة عمل، والباكستانية الأخري التي كانت مدرسة موهوبة، فصلت من عملها أيضاً لأنها حامل، فقررت عمل موقع علي الانترنت لتعليم النساء اللاتي يعشن في مناطق قبلية فقيرة مهارات العمل المختلفة وإيجاد فرص عمل لهن. والبيئة أيضاً عامل مهم في خلق أفكار رائعة، فالأفغانية «ليلي أمين» التي صنعت طريقاً للنساء المزارعات الفقيرات في بلدها، لكي يكون لهن مصدر للدخل، عن طريق العمل في بيوتهن علي المحاصيل الزراعية عن طريق تغليفها وبيعها، وتحويل مشاريعهن المتناهية في الصغر إلي مشروعات كبيرة تتسم بالميزانية العالية. أما اليمنية «صفاء عبد الكريم» التي ابتكرت برنامجا اسمه «خديجة» لتشغيل النساء الشابات في مجال التكنولوجيا مثل إنشاء المواقع الإليكترونية وصيانتها وعمل الأرشيف الإليكتروني، بالإضافة إلي تمكينهن من بداية عمل مشروع صغير يستطعن منه ان يتكسبن مالاً. أما قصتي مع أطفال السجينات، التي بدأت منذ ما يقارب 20 عاماً، والتي تحولت إلي مشروعي الكبير «سجينات الفقر» الذي يهدف إلي الإفراج عن النساء الفقيرات اللاتي دفعهن قدرهن وجهلهن وفقرهن إلي مصير مظلم وهو «السجن»، ولم يحكم القدر عليهن فقط، بل أيضاً علي أطفالهن الصغار والرضع أن تتفتح عيونهم داخل أسوار السجون، وأن تكون أولي كلمات يسمعونها هي أوامر السجانات ومفردات السجينات وعالم المجرمين، فبدأت بإطلاق سراح السيدات المسجونات لفشلهن في دفع قسط ثلاجة أو تليفزيون أو أي شيء آخر، الأقسي أنهن أحياناً يكن مجرد ضامن لزوج أو أب أو أخت. كانت أول سجينة هي «أميمة» عام 2007، لم أصدق نفسي وأنا أراها خارج السجن، بعد أن استطعت أن أجمع لها المبلغ الذي سجنت بسببه، ذهبت يومها معها إلي بيتها، وهي تحمل طفلتها «سالي» وفي رحمها جنين آخر، كان سيولد داخل السجن، قالت لي:«لو جه ولد هسميه مصطفي، ولو بنت هسميها نوال». أما الآن فمشروعي المستقبلي هو تمكين هؤلاء السيدات الفقيرات اقتصاديا، تعليمهن وتدريبهن علي حرفة من الحرف، وخلق فرص عمل كريمة لهن، أو مساعدتهن علي إنشاء مشروع صغير،لماذا؟ ، كي لا يعدن مرة أخري للسجن. وبالتعاون مع وزارة الداخلية ومصلحة السجون، بدأت في أولي خطوات إنشاء ورشة داخل سجن القناطر، بتوقيعي لبروتوكول تعاون مع المصلحة، سنعلمهن فيها حرف الخياطة والتريكو وصناعة الحلي والاكسسوار.هذا بالطبع بالتوازي مع استمرار المشروع الأم «سجينات الفقر»لإطلاق سراح المزيد منهن. 6 كلمات الجمعة: من أكثر ما استفدته من مشاركتي في أعمال مؤتمر «النساء المبدعات» هو كيف تحكي قصتك كاملة في 6 كلمات.. نعم .. 6 كلمات فقط لا غير .. تعلمت كيف ألخص حياة بأكملها في كلمات بسيطة لكنها قوية ومعبرة، وهي معجزة بحد ذاتها، برع فيها الكاتب الكبير إرنست هيمنجواي، في البداية تجد الأمر مستحيلاً، كيف؟ أنا أريد أن أعبر عن كل ما يجول بخاطري، عن مشوار حياة بأكمله، لن تكفي آلاف الكلمات، فما بالك ب6 كلمات. والأجمل أيضاً التدريب علي أن تحكي قصة كاملة في أقل من 3 دقائق، بطريقة معينة، فالبداية المشوقة والجاذبة، وكيف تصل إلي رسالتك عن طريق شرح ما قمت به، وكيف قمت به، وكيف تراه في المستقبل؟، كلها أشياء بهرتني في طريقة التفكير العالمي الآن، نحو القضايا الإنسانية فالتعاطف والرغبة في عمل الخير، ونشر الرحمة والعطف، والاهتمام بالطبقات الفقيرة المظلومة والمهمشة، شيء عظيم، لكن الأعظم هو مزج كل هذا بالعلم وآخر ما توصل له علم النفس والاجتماع وحتي تمارين الأداء والإقناع، والأهم ألا نساعد الفقراء أن يكونوا نصف فقراء، لكن أن نمكنهم اقتصادياً، ونلغي الفقر والعوز من حياتهم، ونمنع فكر الفقر من التسلل إلي مجتمعنا وهنا لابد أن نذكر الكاتب القدير يوسف إدريس مؤلف الكتاب الرائع الذي لا أملُّ من إعادة قراءته وعنوانه «فكر الفقر وفقر الفكر».باختصار العمل الإنساني والمجتمع المدني علم وخطة مدروسة للنهوض بحياة الفقراء والعبور بهم إلي الحياة الآدمية الكريمة. لؤلؤ الكلمات الكلمة عند الأديب كالماسة عند الجواهرجي .يتعامل معها برفق ،يخاف عليها من التزييف والتقليد،و يجرم من يبيعها في السوق السوداء.