العقيد منال عاطف- العقيد منار مختار- العقيد نجوى درويش «صيد الذئاب» هذا هو الشعار وهذه هي استراتيجية عمل ضابطات الشرطة في قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة خلال الفترة القادمة للقضاء علي ظاهرة التحرش التي روعت الرأي العام في مصر خاصة بعد جريمة ميدان التحرير . في الطابق الثامن بديوان وزارة الداخلية حيث مقر اول ادارة لمكافحة جرائم العنف توجد عدد من الضابطات ذوات الرتب المختلفة يتابعن اي بلاغات عنف ضد المراة..وخلال دقائق من الممكن ان تجد العميد منال عاطف او العقيد منار مختار والرائد رحاب عبد اللطيف والرائد طبيب نسرين فوزي في الشارع لاصطياد الذئاب البشرية الذين يتعرضون للفتيات والسيدات او يتحرشون بهم او الانتقال إلي المجني عليهن للاستماع اليهن علي ان تقوم المقدم الطبيبة النفسية باخراجها من الحالة النفسية السيئة جراء ما تعرضت له قالت العقيد منال عاطف أن جرائم العنف الأسري ضد المرأة تعتبر ضمن الجرائم الإجتماعية، مشيرا إلي أن ضرب الرجل لزوجته في المنزل أو خارجه جريمة يعاقب عليها القانون..اضافت ان إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة أنشئت مع تزايد حالات التحرش في الشارع، حيث أصدر وزير الداخلية قرارا بإنشاء إدارة متخصصة تعتمد علي الشرطة النسائية، لمتابعة كل ما تتعرض له المرأة من صور العنف، وتم إلحاق ضابطتين من الطبيبات النفسيات لتشجيع المرأة علي الإبلاغ دون حرج عن أي واقعة، خاصة أن خوف وتقاعس الفتاة عن الإبلاغ يشجع علي ارتكاب جرائم أخري وبالتالي المعدل يزيد، فسعينا من خلال الدعم النفسي الموجود بالإدارة لكسر هذا الخوف، بالإضافة إلي الدعم القانوني، و لدينا تعليمات بالتواجد في جميع الفعاليات والاحتفاليات الموجودة في الشارع، والتي تشارك فيها المرأة، كما نتواجد في الأعياد ليس بغرض المكافحة ولكن في إطار دورنا، رغم أننا مؤهلون للتعامل مع أي صورة من صور العنف في الشارع. وقد خصصنا عددا من الارقام لتلقي بلاغات السيدات في حالة تعرضهن لاي شكل من أشكال العنف وهي (01126977222-01126977333-01126977444)،كما يمكن للسيدات المعنفات التواصل مع وحدة مكافحة العنف بالقطاع من خلال البريد الإلكتروني العقيد منارقالت فور ابلاغنا بجريمة ضد المرأة نعمل علي تأهيل الضحية ابتداء من إقناعها باتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة وعدم الانسحاب خوفاً من الأهل والأسرة.. اجلس معها علي انفراد واستمع إلي تفاصيل الواقعة حيث تتحدث معي دون حرج، وأحاول تخفيف الظرف القاسي الذي مرت به، ثم ننسق مع الجهة الشرطية المسئولة عن الضبط، ويأتي بعدي دور الضابطة الطبيبة النفسية التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للضحية. النقيب منال قالت نعمل علي توعية النساء بحقوقهن وتقديم المشورة القانونية والحقوقية لكل منهن، وكيفية التصرف في حالة حدوث وقائع العنف أو التحرش..كل ما علي الضحية أن تتصل ب122 مكالمة مجانية من هاتفها المحمول، وستكون عندها الشرطة في 10 دقائق، وإذا كان بإمكانها التقاط صورة للمتحرش فسيكون ذلك شيئا جيدا نتمني أن يصل العدد إلي اكثر من الف ضابطة بجميع مديريات الأمن بجميع المحافظات، لاستيفاء العدد اللازم للضابطات وندعو جميع المنظمات النسائية والحقوقية والحركات المجتمعية في الشارع، للتعاون مع الإدارة وإرسال البلاغات أولاً بأول، وإخطارنا بأي حالة، حتي يتم القضاء علي الظاهرة نهائياً، ونحن نطالب بانشاء إدارة شرطية نسائية متخصصة، نظرا لقلة عددنا كشرطيات علي مستوي مصر، وهناك خطة مستقبلية لزيادة أعداد الشرطة النسائية، وإلحاقهن بعد ذلك بكل مديرية أمن، في محافظتها والعمل في مواجهة جرائم العنف ضد المرأة. وفي الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات العقيد نجوي درويش، مدير الإعلام بشرطة النقل والمواصلات، إن الشرطة النسائية متواجدة بمحطات المترو بعربات السيدات لتأمينها من تواجد الباعة الجائلين واللصوص وحماية الفتيات والسيدات من جرائم العنف ومواجهة اي حوادث تحرش بمشاركة الشرطة النظامية. وقالت أن الشرطة النسائية تواجدت، مضيفة أن هناك شرطة نسائية بعربة السيدات بزي مدني. وأشارت إلي أن الضباط النساء يحصلن علي نفس التدريبات التي يحصل عليها الضباط الرجال من حيث التدريب علي حمل السلاح والدفاع عن النفس. و أن بعض القضايا تحتاج الضابط السيدة مثل: قضايا الآداب والمخدرات لأنه يجب تفتيش المتهمات تفتيشا ذاتيا من قبل امرأة.