شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية شملت اكثر من ثمانين مواطنا فلسطينيا بينهم نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقون وقياديون في حركتي حماس والجهاد الاسلامي وفرضت فرضت إغلاقاً كاملاً علي مدينتي الخليل وبيت لحم وذلك في اطار جهودها للعثور علي ثلاثة اسرائيليين فقد أثرهم الخميس الماضي يرجح أن تعرضوا للخطف علي أيدي فلسطينيين. وحمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس مسئولية خطف الاسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربيةالمحتلة محذرا من «عواقب وخيمة». وقال نادي الاسير الفلسطيني ان الاعتقالات شملت جميع انحاء الضفة الغربية وتركزت في منطقة الخليل. من جانبه، اكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه رفض السلطة الفلسطينية تحميل نتنياهو لها مسئولية اختفاء المستوطنيين. من جهة اخري، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان معارضته لفكرة الإفراج عن سجناء فلسطينيين ضمن صفقة مستقبلية لتبادل الاسري. وقال ليبرمان إنه سيعمل علي تبني مؤسسات حزب «إسرائيل بيتنا» لقرار يلزم وزراء ونواب الحزب بالتصويت ضد مثل هذه الصفقة. وحمل ليبرمان ايضا السلطة الفلسطينية مسئولية اختطاف الشبان الثلاثة لانها توقفت عن العمل ضد حماس والجهاد الاسلامي في اعقاب اتفاق المصالحة.كما استبعد ليبرمان نشوب انتفاضة ثالثة في المناطق الفلسطينية قائلاً إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو أول من يريد منع مثل هذه الانتفاضة، علي حد قوله.