سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقصي حقائق 30 يونيو تكشف أكاذيب الإخوان الشامي وسلطان ليسا مضربين عن الطعام وحالتهما الصحية جيدة
رئيس اللجنة: نحن محايدون.. ونوثق الوقائع علي غرار الحرب العالمية الثانية
المستشار عمر مروان أثناء المؤتمر أكدت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات و تقصي الحقائق لاحداث ما بعد 30 يونيو ان محمد الشامي الصحفي بالجزيرة ومحمد صلاح سلطان نجل القيادي الاخواني صلاح سلطان في حالة صحية جيدة ووظائف جسدهما تعمل بشكل جيد وشددت في تقريرها الذي استعرضته امس خلال مؤتمر صحفي بمجلس النواب ان كلا من السجينين ليسا مضربين عن الطعام كما استعرضت اللجنة عددا من الصور التي التقطتها خلال زيارة وفد منها للشامي داخل محبسه. من جانبه أكد المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، إن الحالة الصحية للصحفي عبد الله الشامي، جيدة وأنه فض الإضراب عن الطعام يوم 14 مايو الماضي وأضاف: لسنا أمام حالة إضراب عن الطعام إنما تقليل منه, واضاف مروان، أن عضو الأمانة الفنية بلجنة تقصي الحقائق قام بزيارة الشامي، وجري توقيع الكشف الطبي عليه في حضوره وقد أثبت الفحص أن جميع الوظائف الحيوية لجسمه تعمل بشكل طبيعي. وأشار مروان خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمقر المجلس امس إلي أن الشامي لديه حساب داخل »كنتين السجن«، وبالدخول إلي زنزانته كان بها عصائر وزبادي وعلبة جبنة، ومشروبات غازية، وشيبسي وكيك ومياه معدنية، موضحاً أن الشامي قد اشترك في طلب تحويل الجرائد القومية الثلاث إلي زنزانته منذ عدة أيام. وأضاف أن الشامي قال لعضو الأمانة الفنية لتقصي الحقائق، إن سبب إعلانه الإضراب عن الطعام، جاء اعتراضاً علي حبسه، وعند سؤاله عن حدوث أي اعتداءات عليه بالعنف بالسجن، أجاب بالنفي، وقال إنه تعرض للعنف عند القبض عليه في أحداث رابعة، علي يد مجموعة من الجنود لا يعرف هويتهم، وحالياً ليس به إصابات.. وأوضح مروان أنه جري سؤال »الشامي« عما إذا كان قد ذكر في تحقيقات النيابة العامة أنه جري الاعتداء عليه أثناء القبض، فقال إنه »لم يذكر ذلك«. وأوضح أن دفتر الزيارات كشف أن متوسط الزيارات له تكون كل 6 أيام، وآخرها تمت أمس، حيث قامت والدته وزوجته وشقيقه وشقيقته بزيارته، والتقي بهم عضو الأمانة الفنية للجنة. وأشار إلي أن الشامي محبوس علي ذمة قضية جنائية تحمل رقم 15899 لسنة 2013 ، وليس معتقلا سياسيا أو إداريا أو علي ذمة قضية نشر، وآخر تجديد حبس ثم في 15مايو الماضي وفيما يتعلق بنجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، أوضح مروان، أنه طلب تحويله إلي مستشفي خارج السجن، لعمل التحاليل ومراجعة حالته الصحية، وجري فعلياً إرساله للمستشفي الجامعي لجامعة القاهرة، وانتهت التحاليل إلي أن جميع الوظائف الحيوية بجسمه تعمل بشكل طبيعي، ولا يوجد صحيا ما يستدعي بقاءه خارج مستشفي السجن وبناء عليه أعيد إليها. وأضاف : »لا توجد خطورة صحية عليه تستدعي وجوده في مستشفي خارج السجن«، موضحاً أن نجل صلاح سلطان محبوس علي ذمة قضية جنائية رقم 2210 لسنة 2014 بتهمة الانضمام لجماعة غير مشروعةوليس معتقلاً، قائلاً «لا يوجد اعتقال إداري في مصر لعدم وجود قانون طوارئ». من جانبه قال د.فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنه نحن نبدأ نشاطنا من جديد فنقدم للرئيس الجديد كل ما نستطيع من جهد. وتابع: نحن نمهد لمحاكمة مسجلة تاريخيا لمن لن تتم محاكمته الآن.