استعرضت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو اليوم الخميس، في أول مؤتمر صحفي لها منذ بدء أعمالها قبل 7 أشهر، الحالة الصحية للسجينين عبد الله الشامي ومحمد صلاح سلطان، والذي قام أعضاء من اللجنة بزيارتهما بمحبسهما أمس الأربعاء، استجابة للضغوط الداخلية والخارجية بشأنهما، رئيس اللجنة فؤاد عبد المنعم رياض. وقال فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي الحقائق خلال المؤتمر، إن اللجنة ذهبت إلى السجون للتحري عن أوضاع المسجونين في الأحداث محل عمل اللجنة، وتوثيقها، وليس لتحري التعذيب داخل السجون من عدمه، لأنه هذا الأمر مهمة المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأضاف أن محمد صلاح سلطان متواجد حاليا في مستشفى السجن، بعدما طلب تحويله لمستشفى القاهرة الجامعي، وأجريت له التحاليل اللازمة، وتبين أن جميع الوظائف الحيوية لجسمه سليمة، وتمت إعادته للسجن، لأنه لا توجد خطورة صحية تستدعي وجوده في مستشفى خارج السجن. وأضاف مروان، أن سلطان محبوس على ذمة قضية جنائية، وليس معتقلا إداريا، مؤكدا أنه لا يوجد اعتقال في مصر، لأن حالة طوارئ غير مطبقة حاليا، وأن القضية المحبوس على خلفيتها بتهمة الانضمام لجماعة محظورة. وأشار إلى أن الشامي، وهو مراسل قناة "الجزيرة مباشر مصر"، محبوس على خلفية القضية رقم 15899 لسنة 2013، بتهمة التجمهر والاعتداء على رجال الشرطة، وليس على ذمة قضية نشر. ولفت إلى أن أعضاء من اللجنة قاموا بزيارة زنزانة الشامي، وتبين وجود بعض المشروبات والمأكولات، ومنها علبة جبنة وزبادي وشيبسي وكيك وعصائر ومياه غازية ومعدنية، وأنه وقع على محضر رسمي بتاريخ 14 مايو الماضي، بفض إضرابه عن الطعام. وأشار إلى عدم وجود أي إصابات ظاهرية في جسم الشامي، كما تصادف زيارة كل من والدته وزوجته وأخته، وتقابل معهم أحد أعضاء اللجنة، الذي أكد - نقلا عن مصادر بالسجن- أن متوسط الزيارة الواحدة للشامي كل 6 أيام، وله حساب في "كنتين السجن"، واشترك في الجرائد القومية الثلاثة منذ عدة أيام، وإعلانه الإضراب عن الطعام كان اعتراضًا لحبسه.