قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة إنه من المتوقع أن يرفع مجلس الامن الدولي خلال ساعات قيودا علي استيراد العراق للتكنولوجيا النووية مع ان بغداد لم تقر اتفاقية للامم المتحدة بخصوص عمليات تفتيش نووية صارمة. وذكر الدبلوماسيون ان المجلس المكون من 15 دولة يعتزم ايضا في اجتماعه الذي سيرأسه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن تبني قرارات تنهي برنامج النفط مقابل الغذاء المثير للجدل الذي كانت تديره الاممالمتحدة في العراق وتمديد الحصانة التي تحمي العراق من مطالبات تعويض متعلقة بغزوها للكويت عام 1990 لمدة ستة اشهر. وقال دبلوماسي أمريكي رفيع للصحفيين ان تلك الحصانة سوف ينقضي أجلها في نهاية يونيو 2011. وكان مجلس الامن قد أعلن في فبراير انه سيرفع القيود علي العراق بعد ان يصدق علي عدد من الاتفاقيات الدولية من بينها ما يسمي البروتوكول الاضافي وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن عمليات تفتيش دقيقة. من جهة أخري، اجتمع رئيس الحكومة العراقية المكلف نوري المالكي قبل أيام من الموعد المحدد لإعلان تشكيل الحكومة، مع زعيم القائمة العراقية اياد علاوي بدعوة من رئيس تيارالاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري، لبحث عملية لتشكيل الحكومة. واكد المجتمعون في مؤتمر صحفي عقب اللقاء تقارب وجهات النظر فيما بينهم بشأن أهمية الإسراع بحسم التشكيلة الوزارية ضمن المهلة القانونية المحددة. ومن جانبه، سعي رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أمس الي التخفيف من تصريحاته بشأن حق الاكراد في تقرير المصير معتبرا ان الاكراد لهم الحق في تقرير المصير لكن ضمن عراق فيدرالي. وقال البرزاني في كلمة له بعد تجديد انتخابه رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني، اكبر الاحزاب الكردية في الاقليم "أقولها دائما والآن ايضا بإننا كقومية لنا حق تقرير المصير كباقي قوميات المنطقة ولكننا هنا في كردستان العراق، قرر برلماننا بان نبقي ضمن العراق بشرط ان يكون عراقا فيدراليا ونؤدي دورنا". ميدانيا، اعلنت مصادر امنية عراقية أمس ان حصيلة الاعتداء الذي استهدف مواكب حسينية في ذكري عاشوراء في حي الغزالية ببغداد ارتفعت إلي عشرة قتلي و 21 جريحا. واكدت المصادر ان "عبوتين ناسفتين انفجرتا بالقرب من موكبين في الشوارع الرئيسية بالحي".