عبدالنبى عبدالبارى قد يكون إنشغال رئيس «بنك أهل مصر» بمهامه المالية الكبيرة، هو الذي يعوقه مع معاونيه، عن المتابعة الصحفية لمشاكل الناس، مع بعض فروع البنك العريق، لهذا أكتب إليه للمرة الرابعة بكل الخجل، ناقلا صرخات المعذبين من سكان أرض الجولف بمصر الجديدة، بعد أن فاض كيل تحملهم لهذا الإزعاج اليومي المرعب، الذي يعيشون معاناته مع أطفالهم كل ليلة، دون استجابة لإستغاثاتهم، وأرسل هذه البرقية العاجلة منهم، إلي الرجل الإنسان «هشام عكاشة»: انقذنا بحسمك.. يا رئيس البنك الأهلي، من فوضي وإزعاج صواريخ وشماريخ الأفراح.. بدار البنك الأهلي!