أهالي منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة، يستنجدون للمرة الخامسة برئيس البنك الاهلي، لإنقاذهم من الإزعاج الذي يعيشونه كل ليلة، من صواريخ وشماريخ أصحاب الأفراح، المقامة في دار البنك دون رقابة جادة، وبلا احترام لمشاعر سكان العمارات المجاورة، قبل وخلال المظاهرات التي لا تنتهي، ويتمنون إجراء حاسما، يريحهم مع أطفالهم وأحفادهم، من هذه الفوضي المرعبة، وكفاهم ما يعانونه قلقا من عدم الإستقرار، لأن »البلد مش ناقصة«. وقد اتصلت بي مديرية مكتبه مشكورة، عقب كتابتي عن المشكلة، ووعدتني بعدم تكرارها، ولكن يبدو أن الوعود »اللميع«، قد إنتقلت عدواها بكل الأسف، من الحكومة إلي.. بنك أهل مصر!