»الشيخة ويكا« المكشوف عنها الحجاب واللي طالت شهرتها الآفاق، واللي واقف علي بابها طوابير، العذاري والمطلقات من كل أنحاء الدنيا لفك الأعمال المؤذية اللي لحست عقولهم وطيرت النوم من عيونهم .. الشيخة النصابة " ويكا" الأيام ديه لايصة وهايصة ياعيني وقلبها مفطور من شاب مارق سرق كل أوراقها اللي كتبتها لفك الأعمال السفلية، واللي كانت محضّراها للزباين الغلابة وكتباها بماء الزعفران ، لحرقها علي أبواب السفارات، ولرشها علي وكالات الأخبار ، حتي تتمم عملية نصبها علي الضحايا من كبار القوم القادمين إليها من بلاد العرب متخفين تحت ستار الليل - كي لا تنكشف سيرتهم - لفك طلاسم نحسهم، وتفريغ كربهم، وهي المهنة التي تتعيش منها بسرقة أموالهم مرورا بأحلامهم ! والحقيقة أن الدجالة " ويكا " وزعلها من سرقة أوراقها ، لم يكن إلا مزيدا من دجلها الذي برعت فيه، والذي سربته عن طريق أحد أعوانها من الذين تدسهم وسط زبائنها لكشف المزيد من أسرارهم من جهة ولإقناعهم بسطوتها من جهة أخري، وهكذا فإن المسروق منها لم يكن يحوي أيا من أسرارها هي، بل أوراق سرابية كشفت أسرارهم هم أمام البعض، بالإضافة لشوية تعويذات هبلة مكتوبة علشان تحطها علي لسان كل زباينها من ولاد العرب وتعلقها حلقة في ودانهم وتستغلها في الضحك علي دقونهم، من خلال شغلهم وتسليتهم بها، عن مصائبهم التي طالت عرضهم وأصلهم وفصلهم وعذرية بلادهم ! والغريب أن النصابة الذكية العالمية " ويكا " قد نجحت بالفعل في زيادة طوابير الواقفين علي بابها من الضحايا ولاد العرب، بحجة انها ستفك لهم بها الأعمال المعمولة ضدهم، وهم مازالوا يتدافعون علي بابها لتكشف لهم الغيب عن البلاوي المستقبلية بسببها، ومازالوا يمدون لها يدهم كي تقرأ لهم طالع العراق، وكوتشينة السودان، وكف إيران وبخت أفغانستان، والعريس القادم لبنت الحلال فلسطين، والسحر المعمول للغلبانة إفريقيا، والست الحاقدة علي حلاوة مياه النيل، وأوامر الجن لفك العكوسات ! ويكا .. أطلقت أمامنا وحولنا وخلفنا نحن العرب - حتي عمت عيوننا - البخور لطرد النحس عن البنوتة فلسطين اللي اغتصبها الواد كوهين، ودبحت لنا الديك الأقرع ، وشربتنا لبن العصفورالأحمر ، وفهمتنا انها ستزيح الغمة وتعيد الأمة لأولادنا ، خرجت علينا في لحظة تجلي بعد ما سرقت الرزق الحيلة من الست "عراق "، وخلصت علي حياة البنية "فلسطين "من الضرب بحجة إخراج العفاريت من جتتها، وموتت الجميلة " لبنان ". لتقول أن العمل السفلي المعمول لكل بنات العرب فكه معقد جدا لأن جزء منه مرمي في الجزء الخفي من البحر الميت، والثاني في القاع المردوم من نهر النيل، والأخير في قاع نهر الفرات والذي تسيطر عليه غولة بعين واحدة! كما أنه من أجل أن تفك الدجالة "ويكا "العمل المعمول لأولاد العرب لازم تلف الأرض عن طريق لبنان وبلاد اليمن ومرورا بالصومال من سكة إيران ووقوفا في أفغانستان لتستقر في باكستان حيث عليها أن تبحث في كهوفها الغويطة عن شيخ له شان لفك العمل الجبان واسمه الشيخ "بن لادن "، علي أن يدفع لها شيخ العربان تكلفة الرحلة ، حتي تتمكن الشيخة "ويكا " بنت الحاج " ويكي ليكيس " وحفيدة الساحرة " كاهينا " من فك العكوسات وعقدة عنوسة الأجيال ! مسك الكلام .. من بن لادن .. لابن ويكيليكس .. ياحر لاتحزن !