أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ويتكوف يخطط للقاء رئيس حركة حماس خليل الحية.. البرهان: على كل السودانيين المشاركة فى المعركة ضد الدعم السريع.. وهجوم مجهول بصاروخى كاتيوشا على دمشق    محمد صبري.. رحلة نجم خطف القدر نهايتها على طريق التجمع    نانسي عجرم عن ماجد الكدواني: بيضحكنى ويبكينى فى نفس الوقت    انطلاق دولة التلاوة.. وزير الأوقاف: نقدم موجة جديدة من المدرسة المصرية الأصيلة.. المتسابقون يبهرون الحضور ولجنة التحكيم تشيد بالمتسابقين.. محمود كمال يحصد أعلى الدرجات وعلى إيهاب يغادر والدالى يخرج ولديه فرصة    أحمد سعد يُشعل حفل زفاف ابنة المخرج عمرو عرفة    ليست حمى قلاعية.. نقيب الفلاحين يكشف سبب عن نفوق الحيوانات    توزيع تقاوي مجانية بالحقول الإرشادية بالإسماعيلية .. ضمن الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح    للتسهيل على الركاب.. هيئة السكك الحديدية تعلن طرق حجز تذاكر القطارات ووسائل الدفع المتاحة    لحظة الحسم في "دولة التلاوة": إعلان نتائج المتسابقين ورحيل اثنين من المشتركين    نانسي عجرم تروي قصة زواجها: القدر جمعنا بسبب مشكلة في أسناني    علي لطفي: جاهزون لكأس العرب.. والشناوي يستحق الانضمام للمنتخب الأول    بلومبرج: ترامب سيوافق قريبا على بيع مقاتلات إف 35 للسعودية    مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين في انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    لا مكان لهؤلاء القتلة، وزير الصحة السوداني: رسالة البرهان هي صوت الشارع بشكل عام    "دولة التلاوة".. مصطفى حسني للمتسابق محمد سامي: شعرت في قراءتك بالفخامة    رئيس الطب الوقائى: نوفر جميع التطعيمات حتى للاجئين فى منافذ الدخول لمصر    آخر تطورات الحالة الصحية لطبيب قنا المصاب بطلق ناري طائش    قناة الزمالك تنعي وفاة محمد صبري    جمارك مطار القاهرة تتصدى لهجمات مهربي المخدرات بضبط 20 كيلو مجددًا    الباز: العزوف تحت شعار "القايمة واحدة" عوار يتحمله الجميع    الحكومة تعتزم إنشاء مركز تعليم الحرف اليدوية بمدرب اللبانة.. صور    تربية عين شمس تحتفي بالطلاب الوافدين    لاعب وادى دجلة يوسف ابراهيم يتأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة الصين المفتوحة 2025    «الصحة» تنظم جلسة حول تمكين الشباب في صحة المجتمع    سكرتير المحكمة الدائمة للتحكيم: حل النزاعات أسهل في مراحلها المبكرة    السنيورة: حزب الله فرض سلطته على لبنان وحوّل مرجعيته إلى طهران    أرقام مذهلة وكنوز لا تقدر بثمن.. المتحف الكبير هدية مصر للعالم    انطلاق برنامج دولة التلاوة عبر الفضائيات بالتعاون بين الأوقاف والمتحدة في تمام التاسعة    الهلال السعودى يكشف تطورات إصابات لاعبيه خلال التوقف الدولى    سعر اللحوم مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025    للمصريين والأجانب.. تعرف على أسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير    إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لإصلاح تمدد ضخم بالشريان الأورطي البطني بكفر الشيخ    الكنيسة الأرثوذكسية تعلن تأسيس الأمانة العامة للمؤسسات التعليمية    الأمم المتحدة: عشرات الآلاف من نازحى الفاشر فى عداد المفقودين    الأهلي يعلن مواصلة تريزيجيه والشحات برنامج العلاج الطبيعي    أزهري: سيدنا محمد تعرض للسحر.. وجبريل نزل من السماء لرقيته    الخريطة الكاملة لمناطق الإيجار السكنى المتميزة والمتوسطة والاقتصادية فى الجيزة    وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان تطورات غزة والسودان    وزير الخارجية يبحث مع نظيره في تركمانستان العلاقات الثنائية بين البلدين    محافظ المنيا يبحث مع وفد الإصلاح الزراعي خطة تطوير المشروعات الإنتاجية    الطيران المدني توضح حقيقية إنشاء شركة طيران منخفض التكاليف    حبس زوجة أب في سمالوط متهمة بتعذيب وقتل ابنة زوجها    أذكار المساء: حصن يومي يحفظ القلب ويطمئن الروح    ضبط 140809 مخالفات مرورية خلال 24 ساعة    تكافؤ الفرص بالشرقية تنفذ 9 ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة    الأهلي يصل صالة خليفة بن زايد لمواجهة سموحة فى نهائي سوبر اليد.. صور    الائتلاف المصري لحقوق الإنسان: صعود المستقلين وتراجع المرأة في المرحلة الأولى لانتخابات النواب    ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج أعلاف مغشوشة داخل الخانكة    يوم كروي عالمي: مباريات اليوم مفتوحة من أوروبا إلى أميركا وتجارب ودّية مثيرة    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تناقش النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    الثلاثاء.. إعلان نتائج المرحلة الأولى وبدء الدعاية الامنخابية لجولة الإعادة    جبران: تعزيز العمل اللائق أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    غلق مخزن أغذية فى أسوان يحوي حشرات وزيوت منتهية الصلاحية    عمر هشام طلعت يفوز بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد العربى للجولف..والرميان يحتفظ بالرئاسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول سطر
الحساء العجيب !
نشر في الأخبار يوم 22 - 02 - 2014

يحكي ان رجلا نزل في احدي القري وهو جائع ومتعب من السفر.. وطرق باب احد البيوت وطلب من صاحبه طعاما وشرابا.. فنظر اليه وقال له ليس عندي ما استغني عنه لك فاذهب الي حال سبيلك .
عرف الرجل من شكل البيوت ان اهل القرية فقراء.. ومن ابواب ونوافذ بيوتها المغلقة ان هناك توترا وخلافات بينهم.. فطرق الباب الثاني والثالث والرابع ووجد عنداهم نفس الاجابة.. وعندما طرق الباب الخامس وجد سيدة وأطفالها.. فسألها عن الطعام والشراب فقالت له: كيف أطعمك وأنا بالكاد استطيع ان اطعم اطفالي.. فطلب منها اناء للطبخ.. فسألته المرأة لماذا؟ فقال ان معه حجرا عجيباً بمجرد ان يضعه في الماء المغلي يعطي حساء لذيذا.. فأحضرت اكبر اناء لديها ووضعته علي النار امام البيت.. وعندما بدأ الماء يغلي وضع الرجل الحجر فيه ثم تذوقه وقال لها ان الطعم جيد ولكنه سيكون ألذ اذا وضعنا فيه بعض الجزر.. فقالت له عندي بضع جزرات فأخذها الرجل ووضعها في الاناء .
انتشرت قصة «الحساء العجيب «في القرية وبدأ الناس يتجهون لرؤية الحجر وهو يتحول الي حساء.. وتذوق الرجل الحساء مرة ثانية وقال لها سيكون لذيذا اكثر اذا وضعنا به بعض البصل.. فقالت: «لايوجد لدي بصل» فتطوع أحد الجيران واحضر البصل.. ثم قال الرجل اريد بطاطس فتطوع جار ثان واحضر البطاطس.. وأصبح كل جار يضيف شيئا للحساء.. وهنا قال الرجل لقد اصبح رائعا فتذوقته المرأة واهل القرية وبدأوا في توزيعه عليهم.. والتفتت المرأة للرجل لكي تشكره فوجدته اختفي .
ويحكي أنه في احدي القري انتشرت البطالة وكان اهلها علي وشك المجاعة فطلب الحاكم من أهلها طلبًا غريبًا بأنه سيضع في الليل اناءً كبيرًا في وسط القرية وعلي كل رجل وامرأة أن يضع في الاناء بمفرده من غير أن يشاهده أحد كوبا من اللبن ليقوم بتوزيعه في اليوم التالي علي الفقراء والمحتاجين.. وتوالي اهل القرية في سكب ما في اكوابهم بالاناء.. وفي الصباح فتح الحاكم الاناء فوجده قد امتلأ بالماء.. فقد قال كل واحد في نفسه إن وضعه كوبا واحد من الماء لن يؤثرعلي كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية! .
ويحكي ان الفيلسوف اليوناني سقراط تقابل يوما مع أحد معارفه الذي أراد ان يخبره شيئا سمعه عن أحد طلابه.. فسأله سقراط ان كان ما سيخبره به صحيحا.. فرد الرجل: في الواقع لقد سمعته.. فسأله هل هو شيء طيب؟ فقال الرجل: «لا».. فسأله هل سيفيدني؟ فرد الرجل: في الواقع» لا».. فقال له سقراط: إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا طيب ولا ذي فائدة أو قيمة فلماذا تخبرني به من الأصل؟
لقد تعلم اصحاب القرية من قصة «الحساء العجيب» ان كل واحد منهم كان يعاني من أجل توفير الطعام والشراب لأبنائه وعندما وحدوا جهودهم ومواردهم استفادوا جميعا ولم تعد قريتهم تعاني من الجوع والفرقة.. كما تعلم اهل قرية «كوب اللبن» الا يعتمد كل واحد علي غيره ويفكر بنفس طريقته.. فقد ظن كل واحد منهم انه الوحيد الذي سكب الماء بدلا من اللبن!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.