انطلاقا تواصلها مع أهالي الريف الطيبين وتبني مشاكلهم تلقت »أخبار القرية« رسالة طويلة علي البريد الالكتروني تحمل هموم 03 الف نسمة هم سكان قرية أبيس الأولي التابعة لحي شرق بالاسكندرية. الرسالة موقعة باسم الدكتور حسن مختار السيد يقول فيها ان القرية كانت تابعة لمحافظة البحيرة منذ فترة وبعد طول عناء ومحاولات عديدة من أهلها تم ضمها لمحافظة الاسكندرية بقرار من السيد رئيس الجمهورية ظنا منهم ان الاسكندرية ستكون الملاذ لهم والمخرج من كل الازمات. ويضيف الدكتور حسن قائلا للأسف منذ ضم القرية للاسكندرية تفاقمت المشاكل اكثر واكثر حيث سحبت مديرية امن البحيرة قواتها من نقطة الشرطة الموجودة بالقرية وتركت النقطة خالية حتي اصبحت مقرا لتعاطي المخدرات ومسكنا آمنا للكلاب الضالة والحيوانات.. كما اصبحت الوحدة الصحية حطاما قديمة لا تصلح للجلوس في حجراتها وممراتها المتهاوية والمتساقطة وتدني مستوي الخدمة بها. وقال اصبح الطريق الرئيسي الموصل للقرية حالته لا تصلح للسير عليه بالاقدام فما بالك بالمواصلات التي تنقل طلاب المدارس والجامعات والموظفين من والي القرية. واصبح بلا رصف ولا اعمدة انارة وحاله لا يسر احدا. كما ان شبكة الصرف الصحي بالقرية وعمرها 55 عاما قد اصابتها الشيخوخة واصبحت معطلة تماما والاهالي يقومون بصرف المياه في مصرف عمومي مكشوف تتراكم فيه القمامة والمخلفات بالاكوام حتي اصبح مصدر وباء للقرية. وقال الدكتور حسن اخيرا فان المسجد الكبير الذي تبلغ مساحته 0041 متر من اكبر مساجد الاسكندرية فتساقطت اجزاء كبيرة منه رغم اغلاقه منذ 7 سنوات حتي الآن والاهالي يصلون في دار المناسبات والمساجد الأخري. »أخبار القرية« تطرح كل هذه المشاكل علي المحافظ اللواء عادل لبيب للنظر فيها وحلها قريبا.