حقق الحزب الوطني الحاكم اغلبية ساحقة في انتخابات مجلس الشعب حيث حصل علي 914 مقعدا من 405 وجاءت نتائج المستقلين في جولة الاعادة بمفاجأة كبيرة حيث حصلوا علي 07 مقعدا منهم مقعد واحد للجماعة المحظورة التي فقدت تواجدها في الشارع السياسي المدني وحصول احزاب المعارضة علي 51 مقعدا منهم 6 مقاعد للوفد الذي اعلن انسحابه في جولة الاعادة يوم الأحد الماضي و5 للتجمع ومقعد واحد لكل من احزاب الغد والعدالة الاجتماعية والسلام الديمقراطي والجيل وبذلك دخل البرلمان سبعة من أحزاب المعارضة السياسية رغم بعض التجاوزات التي حدثت في بعض اللجان الانتخابية لصالح بعض المرشحين. جاءت الاغلبية الساحقة للحزب الوطني والجولتان الانتخابيتان نتيجة لزعامة الرئيس مبارك صاحب الانجازات التاريخية للحزب الوطني ونجاحه في تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك. ويوم الأحد الماضي كانت المعركة الحقيقية للممارسة الديمقراطية حيث دخل مجلس الشعب 7 أحزاب معارضة في أكبر برلمان في تاريخ مصر ومشاركة المرأة في الحياة البرلمانية بحوالي 26 مقعدا منها 45 فقط للوطني ومن المنتظر اجراء الانتخابات التكميلية علي مقعدي المرأة، كفر الشيخ وعلي مقعدي بيلا. وكان الرئيس مبارك رئيس كل المصريين يطالب الحزب الوطني واحزاب المعارضة بالنزول إلي الشارع والالتحام بالجماهير وتقديم برامج طموحة والدفع بالشباب وضخ الدماء الجديدة.. وكان حريصا علي مشاركة فعلية للاحزاب داخل البرلمان وكشف القناع المزيف للجماعة المحظورة امام الجماهير وامام العالم حيث فقدوا القدرة علي كسب ثقة الجماهير وكسبت الاحزاب المعارضة والمستقلون مقاعد لجماعة المحظورة في البرلمان. وأقول بصدق أمام المجلس الجديد مهام وطنية كبري قبل انتخابات الرئاسة القادمة عام 1102. الرئيس مبارك وزعامته التاريخية هو الضمان الوحيد لانتصار معركة الديمقراطية حيث كان يتابع نتائج الانتخابات أولا بأول. كما حرص جمال مبارك أمين لجنة السياسات علي متابعة انتخابات الاعادة من غرفة عمليات الحزب الوطني لضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.. والشعب قال كلمته بإرادة حرة.. ودخل البرلمان 07٪ من الوجوه الجديدة والرئيس مبارك يؤكد دائما ان المعارضة جزء أصيل من النظام ومكملة لقيم الحرية والديمقراطية في مصر وهذه هي الزعامة التاريخية.