يبدأ مجلس مراكز التكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة في تنفيذ مشروع متكامل لاستخدام الوقود البديل بمصانع الاسمنت بالتعاون مع كبري المؤسسات السويسرية العالمية العاملة في هذا المجال وذلك لمواجهة الارتفاع المتزايد في اسعار الوقود التقليدي. وقال السيد أحمد سامي الرئيس التنفيذي لمجلس مراكز التكنولوجيا والابتكار انه سيتم البدء في تنفيذ مشروعات تجريبية في عدد من مصانع الاسمنت تمهيدا لتعميمها داخل هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الي ان هذا المشروع سيحقق عائدا اقتصاديا وبينيا علي مصانع الاسمنت من خلال تطبيق تكنولوجيات متطورة لاستخدام الوقود البديل في عمليات انتاج الاسمنت مما يسهم في زيادة قدرتها التنافسية وتقليل تكلفة الطاقة لقطاع الاسمنت بنسب تتراوح مابين 02٪ الي 03٪ وتقليل الطاقة من المصادر التقليدية بنسبة تصل الي 03٪ ..جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي نظمها مجلس مراكز التكنولوجيا والابتكار تحت عنوان »وقود اقتصادي لانتاج مستدام في صناعة الاسمنت بالتعاون مع الخبرات السويسرية وبمشاركة عدد من رؤساء شركات الاسمنت ونخبة من الخبراء الدوليين وممثلي كبري الشركات العالمية في مجال تطبيق احدث تكنولوجيات الوقود البديل لصناعة الاسمنت في العالم..وقال مايد هانز المدير التنفيذي لاحدي كبري المؤسسات السويسرية العاملة في مجال صناعة الاسمنت انه تم تنفيذ 08 مشروعا في مجال الاستفادة من المخلفات واعادة توريدها واستخدامها كوقود بديل منها قش الارز واطارات السيارات وغيرها من المخلفات وذلك في 06 دولة عربية واوروبية واسيوية، مشيرا الي ان هذه المخلفات كانت تمثل عبأ علي المصانع والمنشآت الصناعية ومن خلال تكنولوجيا متطورة تم الاستفادة من هذه المخلفات في انتاج مواد جديدة ذات قيمة عالمية..وقال عبدالرؤوف عبدالعظيم رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للتشييد والبناء ان الطاقة تمثل أحد العناصر المهمة في مكونات انتاج الاسمنت وان استخدام الطاقة البديلة في هذه الصناعة سيسهم في تقليل التكلفة في صناعات المقاولات وزيادة القدرة التنافسية لمصانع الاسمنت.