أندونىسىون ىتظاهرون أمام السفارة الاسترالىة فى جاكرتا اعتراضا على التجسس علىهم قررت إندونيسيا وقف التعاون العسكري مع أستراليا علي خلفية تقارير بأن المخابرات الاسترالية تجسست علي مسئولين إندونيسيين. وكشفت وثائق سربها إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن وكالات المخابرات الأسترالية تجسست علي مكالمات هاتفية للرئيس الإندونيسي، سوسيلو يودويونو، وزوجته ومكالمات نائب الرئيس ومسئولين حكوميين آخرين. وقال الرئيس الإندونيسي إن تعليق التعاون يشمل وقف التنسيق في مجال تهريب البشر وتنظيم مناورات عسكرية مشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية. وأضاف أنه سيطالب رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، بتقديم تفسير رسمي بشأن مزاعم التجسس. وجاء القرار الإندونيسي في أعقاب اجتماع الرئيس مع كبار المسئولين الحكوميين ومن بينهم سفير إندونيسيا لدي أستراليا الذي استدعته حكومته علي خلفية هذه المزاعم، لمناقشة علاقة إندونيسيا مع أحد أكبر حلفائها. علي الصعيد نفسه، ذكرت وثائق نشرها سنودن وكشفت عنها صحيفة الجارديان والقناة الرابعة في التليفزيون البريطاني أمس أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تمكنت من التجسس علي مواطنين بريطانيين من خلال اتفاق سري مع السلطات البريطانية. وجاء في الوثائق أن السلطات البريطانية أعطت موافقتها في العام 2007 لمراقبة وتخزين البيانات المتعلقة بالاتصالات الهاتفية واتصالات الانترنت والبريد الالكتروني لبريطانيين من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية.