قالوا إن رحيل المذيعة »دعاء عامر« من قناة »الحياة« يرجع إلي »الكتف القانوني« الذي تلقته من زميلتها المذيعة »دعاء فاروق« لتحل محلها في تقديم برنامج »الدين والحياة«.. هذا ما قالوه.. أما »دعاء فاروق« نفسها فقالت إنها بريئة من هذا الاتهام، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا الموضوع.. كل ما حدث أن »دعاء عامر« قدمت استقالتها ولم يكن أمامها سوي تقديم البرنامج بدلاً منها لأنها متعاقدة مع القناة ولا يجوز أن ترفض أي تكليف يرد إليها من إدارة المحطة التي تتعامل مع مثل هذه الأمور بشكل محترف لا علاقة له بالمشاعر وإنما يراعي فقط المصلحة العامة للقناة. وقالت »دعاء فاروق« إنها ومنذ أن عادت من الحج تتصل يومياً بزميلتها »دعاء عامر« وتلح عليها لتعود إلي القناة مرة أخري لكنها ترفض ذلك بشدة وتؤكد أنها لن تتراجع عن قرارها.. لذلك لم تملك إلا أن تتمني لها الانضمام لمحطة كبيرة تليق بكونها مذيعة كبيرة ولها جمهورها العريض. وعلي ذكر الحج سألت »دعاء فاروق« عما تردد بشأن سفرها مع زوجها علي نفقة قناة »الحياة«؟ - قالت دعاء: إطلاقاً.. هذا الكلام لم يحدث.. لقد سافرت مع زوجي علي حسابنا الخاص عن طريق إحدي شركات السياحة.. وعندما سافرت بالفعل اقترحت علي إدارة القناة أن ترسل لي كاميرا إلي هناك حتي أنقل شعائر الحج وأقدم البرنامج من الأراضي المقدسة، ورحبوا بالفكرة وأرسلوا الكاميرا، ورغم كل الصعوبات التي واجهتنا استطعت تحقيق المهمة بنجاح. المعروف أن دعاء فاروق، تم زيادة مرتبها مع خمسة مذيعين آخرين في قناة الحياة وكان ذلك قبل ستة أشهر كاملة من تقديمها لبرنامج »الدين والحياة«.. وهو ما يؤكد رغبة القناة ونيتها في تصعيدها بصرف النظر عن علاقة هذا التصعيد بالرحيل المفاجئ لدعاء عامر.