سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الاحتلال تتوغل في شمال غزة.. وتهدم مسجداً وعشرة منازل بالضفة الأردن يستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج علي تعرض إثنين من موظفيها في تل أبيب للاعتداء
توغلت عدة آليات عسكرية اسرائيلية مصحوبة بجرافات صباح امس في مستوطنة "نيسانيت" شمال قطاع غزة، التي احتلتها اسرائيل منذ فترة وقامت بعمليات تجريف واسعة بالمنطقة وسط اطلاق نار كثيف وغطاء جوي بالمروحيات، وفي الوقت نفسه قامت قوات الاحتلال بهدم مسجد وعشرة منازل بقرية طوباس بالاغوار شرق الضفة الغربية في مسعي لافراغها من السكان الفلسطينيين تمهيدا لتنفيذ خططها لتهويد المنطقة. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الأسري الفلسطينية أن عدد الأسري الذين تمت محاكمتهم في المحاكم العسكرية الاسرائيلية منذ عام 1990 وصل إلي 200 الف حالة. وقالت الوزارة في تقرير ان هناك صمتا "مخيفا" من القانونيين الاسرائيليين علي ما يجري في المحاكم العسكرية الاسرائيلية المحاطة بقواعد عسكرية وتشبه المقصلة. وفي حي سلوان بالقدسالشرقية، اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب المبرح علي طفل عمره 7 سنوات في الحي الواقع جنوب الأقصي المبارك، مما استدعي نقله إلي المستشفي ووضعه في العناية المركزة. وكانت مواجهات متفرقة ومحدودة اندلعت امس الاول في الحي وقامت شرطة الاحتلال بملاحقة الشبان الفلسطينيين وتمكنت من القبض علي الطفل وأوسعته ضربا بالهراوات والأيدي، ومنعت قوة أخري المواطنين من الاقتراب لتخليص الطفل من أيديهم. وفي اطار سعي سلطات الاحتلال لتزييف التاريخ والحقائق، انتقدت تل أبيب بشدة السلطة الفلسطينية لإنكارها وجود أية صلة بين اليهود وحائط البراق في القدسالمحتلة، حيث ردت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، علي مقال نشره وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، المتوكل طه، أكد فيه مما لا يدعو مجالا للشك بأن حائط البراق وقف إسلامي ولا أحقية لليهود فيه. وطالبت السلطة بالاعتذار علنا عن هذا المقال.! .. وعلي صعيد اخر، استدعي وزير الخارجية الأردنية ناصر جودة السفير الإسرائيلي في عمان وعبر له عن رفض الأردن واستنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرض له موظفان أردنيان يعملان في سفارة المملكة في تل أبيب من قبل أفراد من الأمن الإسرائيلي. وسلمت وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي مذكرة تفصيلية حول الاعتداء تضمنت مطالبة السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق فوري حياله.. من ناحية أخري، قال تقرير لوكالة الاسوشيتدبرس الامريكية ان هناك حركة ناشئة ينظمها مستثمرون غربيون ونشطاء للانضمام الي الحملة الفلسطينية ضد الشركات التي تعمل في بناء المستوطنات بالاراضي المحتلة، من أجل الضغط علي هذه الشركات لرفض العمل في المستوطنات اليهودية والجدار العازل.