دمشق عواصم العالم وكالات الأنباء: اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دولا لم يسمها بتدريب المعارضة السورية المسلحة في أفغانستان علي استعمال السلاح الكيماوي. وذكر موقع "سكاي نيوز" الاخباري البريطاني أن لافروف قال خلال لقاء مع وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح ان مرحلة تدمير السلاح الكيماوي توفر أحسن الظروف لاقامة مؤتمر للسلام بشأن سوريا. وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي اجاز إنشاء "بعثة مشتركة" بين الاممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وذلك بعدما أوصي السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بانشاء بعثة بين الهيئتين تشمل مائة عنصر وتتخذ مقرا لها في دمشق مع قاعدة خلفية في قبرص ويديرها "منسق مدني خاص". ويتواجد بالفعل في سوريا فريق خبراء من الهيئتين منذ الاول من اكتوبر. في الوقت نفسه، ذكرت وسائل اعلام سورية ان قذيفتي هاون سقطتا بالرب من الفندق الذي يقيم فيه خبرا نزاع السلاح الكيماوي في حي "ابو رمانة" في وسط دمشق مما أسفر عن مقتل طفل في لاثامنة من لاعمر واصابة 11 اخرين. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن احدي القذيفتين سقطت أمام مدرسة في حين سقطت الاخري علي سطح احد المباني وتسببت في الاضرار بعدمة محال وسيارات. علي صعيد مختلف، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن جون كيري سيلتقي المبعوث الدولي الخاص في سوريا الأخضر الابراهيمي في لندن اليوم. في تطور اخر، دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري "الجهاديين" في سوريا الذين يقاتلون ضد النظام السوري الي توحيد صفوفهم، وذلك بعد تقارير عن تصاعد الخلاف بين جماعتي " جبهة النصرة" و" دولة العراق والشام الإسلامية" (المعروفة اختصارا ب" داعش" ) التابعتين لتنظيم القاعدة في سوريا. وقال إن هؤلاء المقاتلين عليهم أن يترفعوا علي ولاءاتهم التنظيمية وانتماءاتهم الحزبية والتوحد وراء هدف إقامة دولة إسلامية. ويقود جبهة النصرة شخص سوري الجنسية بينما يقود عراقي جماعة داعش. من جانبه، اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن منح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جائزة نوبل للسلام، لن يؤدي إلي إحلال السلام في سوريا. وأدان الائتلاف الوطني السوري بشكل كامل خرق قواعد القانون الدولي الإنساني وذلك بعدما اتهم تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" مقاتلين في المعارضة بالوقوف وراء مقتل 190 مدنيا بينهم 67 شخصا اعدموا ميدانيا في اغسطس وخطف 200 اخرين في قري علوية .