اهالى قرىة منشأة الحج اثناء تشييع الجنازة وسط حالة من الحزن الشديد شيع المئات من أهالي مركز اهناسيا ببني سويف جنازة الشهيد علي سيد عبدالعظيم ابن قرية منشأة الحج الذي استشهد في حادث الاعتداء علي موكب وزير الداخلية حيث تصادف تواجده اثناء مرور الموكب وردد المشيعون هتافات »لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله« وتعالت أصوات النساء بالعويل والصراخ وعبر والده سيد عبدالعظيم عبدالوهاب عن احزانه قائلا منهم الله الظلمة حسبي الله ونعم الوكيل نجلي ليس له أي انتماء سياسي أو حزبي ويوم الحادث خرج يبحث عن رزقه ولقمة العيش كعادته يوميا وكان يتردد علينا بالقرية مرتين في الشهر للاطمئنان علي زوجته وابنه حتي اغتالته ايادي الغدر. الشهيد علي سيد عبدالعظيم وطالب المسئولين بالقصاص لابنه الشهيد وعدم التفريط في »دمه«. وأضاف »رجب سيد عبدالعظيم 22 سنة« شقيق الشهيد استيقظت صباح يوم الحادث علي تليفون شقيقي الأكبر »هشام« لاجد أنه قد حاول الاتصال بي 6 مرات سابقة وعندما اتصلت به وجدته يصرخ ويقول قتلوه بغير ذنب فظننت من الوهلة الأولي أن أخوتي في مشاجرة، فاغلقت الهاتف وأسرعت مهرولا إلي أخي »أحمد« في محل »المكواة« الذي يمتلكه وعلمنا أن شقيقي في مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر فاسرعنا بالتوجه للمستشفي وهناك فؤجئنا بالخبر المشئوم واستشهاد شقيقنا في محاولة الاغتيال الفاشلة. وأكد علي نبيل عمدة قرية منشأة الحج، أن الشهيد ووالده وأشقاءه الاربعة يتمتعون بسمعة طيبة في القرية، وليس لهم أي انتماء سياسي أو حزبي، وهم من أسرة بسيطة جدا ولا يشغلهم في الحياة سوي »لقمة العيش« وتربية الأبناء. كان الشهيد علي سيد عبدالعظيم 03 سنة في طريقة للعمل كهربائي في احدي العمارات وأثناء مروره بشارع مصطفي النحاس بمدينة نصر، وقع الاعتداء علي موكب وزير الداخلية وتم نقله إلي مستشفي التأمين الصحي، وفشلت جهود أطباء المستشفي في انقاذه ليلقي مصرعه متأثرا بجراحة.