شيع المئات من أهالى قرية منشأة الحاج بمركز اهناسيا ببنى سويف، عصر اليوم السبت جنازة، شهيد حادث الاعتداء على موكب وزير الداخلية الخميس الماضي. وكان أحد المواطنين ويدعى على سيد عبد العظيم طلبة، 29 سنة، كهربائي، قد لقى مصرعة أمس الجمعة، متأثراً بجراحة فى الانفجار الذى استهدف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وقال سيد عبد العظيم - والد الشهيد على - إن نجله كان يقيم هو وزوجته وابنه فى عزبة "الهجانة" بمدينة نصر، خلال فترة عمله بالقاهرة ككهربائي منازل. واكد عبدالعظيم أن ابنه ليس له أى انتماء سياسي أو حزبي، وعمله هو شغله الشاغل، يذهب لعمله صباحاً ويعود فى المساء لمسكنه ويتردد علينا بالقرية مرتين في الشهر للاطمئنان علينا وعلى زوجته وابنه. وتابع رجب سيد عبد العظيم ، 22 سنة، شقيق الشهيد علي: استيقظت صباح يوم الحادث على تليفون شقيقي هشام فوجدتة يصرخ ويقول "أخويه ملهوش ذنب.. إحنا طالعين على أكل عيشنا"، فظننت من الوهلة الأولى أن أخوتى فى مشاجرة، فأغلقت الهاتف وأسرعت مهرولاً إلى أخى "أحمد" فى محل "المكواة" الذى يمتلكه بجوار مدرسة العبور بالحي الثامن وأخبرته أن أشقاءنا فى مشاجرة، فاتصل بأخى "هشام" وأخبره بأنهم فى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، فاستقللنا دراجة بخارية للذهاب إليهم ونحن فى الطريق اليهم ومنعنا الأمن من المرور بالشارع الذى وقع فيه الانفجار، وأخبرنا الأهالى أن هناك حادثا ارهابيا وقع منذ دقائق وراح ضحيته الكثير من الأبرياء. كان علي سيد عبد العظيم، 29سنة، كهربائي، أصيب أثناء مروره بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، خلال الاعتداء على موكب وزير الداخلية صباح اول أمس "الخميس"، وتم نقله إلى مستشفي التأمين الصحي، وفشلت محاولات أطباء المستشفي فى إنقاذه ليلقي مصرعه صباح امس "الجمعة" متأثراً بجراحه.