رفع الشعب المصري شعار المقاطعة للمنتجات الأمريكية والأوروبية وذلك في وسيلة للضغط علي المجتمع الأوروبي مؤكدين أنهم علي استعداد تام للاستغناء نهائيا عن السلع المستوردة من الدول التي تساعد علي تدمير الهوية المصرية وتشجيع الإرهاب لتنفيذ مصالح وأجندات خاصة ..رافعين شعار "المصري يكسب". "الأخبار" قامت بجولة وتحدثت فيها مع المواطنين لمعرفة أرائهم عن السلع الأمريكية والأوروبية المستوردة والتي اتفق المواطنون علي مقاطعتها والاستغناء نهائيا عنها للضغط علي هذه الدول الداعمة للارهاب لتغيير مواقفها. احمد سامي تاجر يقول انه يجب علي الشعب المصري مقاطعة السلع والمحلات الامريكية والاوروبية فالدول الاوربية تسعي لخراب مصر لصالح اسرائيل. داعمة للإرهاب واشار حمدي عشماوي انة يؤيد مقاطعة كافة المنتجات الأجنبية للدول الداعمة للجماعات الارهابية ضد الشعب المصري وندد عشماوي بتدخل امريكا في مصر وشئونها وقال انه يجب علي هذه الدول ان تعرف قوة الشعب المصري وارادته الصلبة، كصاحب أقدم الحضارات علي وجه الأرض، ولن ترهبها أي محاولات من جانب الدول الاوربية ، انطلاقا من انحيازها للإرادة الشعبية ومطالب الحشود الكبيرة التي خرجت لتعبر عن ضيقها بنظام جماعة الاخوان المسلمين الذي بات عاجزا فاشلا، عن تحقيق مطالب الشعب المصري. واوضح حسين احمد موظف ان الشبكات الإخبارية الأمريكية والأوروبية تحاول تصوير المشهد علي عكس الحقيقة، فيجب ان يتفق الشعب علي مقاطعة المنتجات الامريكية والملابس السورية والدراما التركية ، والاعتماد علي السلع المصرية اوالعربية. وتقول افراج علي حسن - ربة منزل - انها تؤيد حملات مقاطعة المنتجات الامريكية وتري ان تحكم هذه الدول يعتبر ذلا ومهانة لكل المصريين في سابقة لم تحدث من قبل في اي من العصور فالمصري "معروف" بعزة نفسه وكبريائه . ويتفق معها سعيد توفيق "موظف " فيقول انه يؤيد المقاطعة بكل اشكالها ويضيف انه يرفض من البداية الاعتماد الكامل علي دولة معينة حتي لا نصبح خاضعين لها واستبدال هذه الدول بالدول الصديقة التي تدعم مصر ومصالحها . ويؤكد محمود مسعد عامل- أن هناك منتجات مصرية يمكن ان تحل محل المنتجات الامريكية فيجب علينا دعم الحملة لمقاطعة كل المنتجات الخاصة بالدول التي تدعم الارهاب والاعتماد علي منتجات بلدنا حتي نتمكن من دعم اقتصاد البلد في هذه المرحلة الحرجة. ولنرفع جميعا شعار "المصري يكسب". . ويقول عبدالغفار احمد - موظف- انه يجب مقاطعة هذة الدول ليس منتجاتها فقط ولكن مقاطعتها سياسيا ايضا لأنها ترعي الارهاب الذي يدمر الدولة.. ويضيف رمضان صديق - موظف - ان مقاطعة هذه الدول في هذا الوقت المناسب اكبر رد عليهم لإبلاغهم بعدم اعتمادنا عليهم وفشلهم في التحكم فينا مرة اخري. رسالة إلي العالم ويضيف سعيد عبدالعزيز-موظف - ان حملة المقاطعة توصل رسالة الي العالم بأن الشعب ايضا يؤيد الحكومة في كل قراراتها ويقف بجانبها ويدعهما ضد الارهاب، ولا يصغي لأي دول اخري ولا يسمح لهم التدخل في شئون البلاد الداخلية.