صورة أرشيفىة للجنرال مارتن دىمبسى قال رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن القوات الامريكية يمكنها تنفيذ عدد من المهام لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية اذا طلب منها البيت الابيض ان تفعل ذلك. وأوضح خمسة خيارات قال ان الجيش الامريكي مستعد للقيام بها. وقال ديمبسي "تعلمنا من السنوات العشر الماضية انه لا يكفي ان تغير فقط موازين القوة العسكرية دون دراسة متأنية لما هو ضروري من أجل الحفاظ علي دولة تعمل. يجب ان نتوقع وان نكون مستعدين للتداعيات غير المقصودة لأفعالنا." وقال إن التدخل بشكل أكبر سيصبح حينذاك أمرا يصعب تفاديه. وأوضح ديمبسي أن خيار "تقديم التدريب والمشورة والمساعدة للمعارضة" يمكن أن يشمل التدريب علي الأسلحة والتخطيط التكتيكي والمساعدة المخابراتية واللوجستية، وقال إن تكلفة ذلك تصل إلي 500 مليون دولار سنويا. وأشار إلي أن الخيار الثاني المحتمل هو تنفيذ هجمات محدودة عن بعد، يشمل استخدام الضربات الجوية والصاروخية لمهاجمة الدفاعات الجوية السورية وهيكل القيادة لتدمير قدرة النظام السوري علي شن حرب وأن التكاليف يمكن أن تصل الي مليار دولار شهريا كما أن هناك مخاطر بوقع هجمات انتقامية ووقوع خسائر في صفوف المدنيين .أما الخيار الثالث فهو اقامة منطقة حظر طيران فيحتاج إلي مئات الطائرات الهجومية ووحدات المعاونة ويمكن ان تصل تكاليفه الي مليار دولار شهريا وتنطوي علي المخاطرة بفقد طائرات امريكية مع احتمال الفشل في تقليل العنف لان سوريا تعتمد بصفة اساسية علي الاسلحة الارضية لا القوة الجوية. وأوضح أن انشاء مناطق عازلة وهو الخيار الرابع يتطلب استخدام القوة لاقامة مناطق آمنة داخل سوريا حيث يمكن للمعارضة ان تتدرب وان تنظم نفسها مع تلقي حماية من هجمات القوات الحكومية. وقال ان التكاليف ستتجاوز مليار دولار شهريا ويمكن ان تحسن من قدرات المعارضة بمرور الوقت. لكن المناطق يمكن ان تصبح هدفا لهجوم سوري. والخيار الخامس هو السيطرة علي الاسلحة الكيميائية من خلال استخدام "القوة الفتاكة" لمنع انتشار تلك الأسلحة وتدمير "المخزون الهائل" من الاسلحة السورية، علي حد قوله ونشر الآلاف من عناصر القوات الخاصة وقوات برية اخري للهجوم وتأمين المواقع الرئيسية. وقال ان هذا الخيار يحتاج الي مئات الطائرات والافراد علي الارض ويمكن ان تبلغ تكاليفه مليار دولار شهريا. في تطور اخر، قال مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنه المضي قدما في تنفيذ خطة لتسليح المعارضة السورية بعدما انحسرت المخاوف لدي بعض اعضاء الكونجرس وموافقتهم بشكل مبدئي بشرط إطلاعهم علي التطورات مع استمرار الجهود السرية. في سياق مختلف، ازدادت الطلعات الجوية لطائرات التجسس التركية علي الحدود مع سوريا بعد سيطرة مجموعة كردية سورية علي بلدة رأس العين الاستراتيجية في سوريا.