مرت أمس ذكري أستاذي وأستاذ الصحافة المصرية مصطفي أمين ، لقد عاش الأستاذ مؤمنا بحرية الصحافة وبحق المواطن في المعرفة ،كان يتمني أن يصدر من كل عمارة جريدة ومن كل بيت فكرة ،كانت سعادته لاتوصف وهو يتحدث بتواضع عن مشواره هو وتوأمه الراحل الكبير علي أمين منذ أن أصدرا معا مجلة صغيرة كتباها بخط اليد علي كراسة وكان اسمها البيت وكان وقتها عمرهما لايتعدي عشر سنوات حتي حلما معا بأخبار اليوم وباعا (ذهب) والدتهما ليبدآ في إنشاء أخبار اليوم، قرابة الست سنوات فقط هي التي اقتربت فيها من عالم الأستاذ بعد أن حصلت علي جائزته في الصحافة عام 90 وحتي وفاته ،وأتذكر يوم استلام الجائزة التي كانت توزع كل عامين في ذكري ميلاده 21 فبراير أن كان يجلس علي منصة الجائزة معه، مع حفظ الألقاب (مصطفي محمود ويوسف إدريس وموسي صبري وسعيد سنبل وعلي حافظ وإبراهيم شكري )رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته